إنجازات أردنية ودولية في مهرجان الأردن للصور المتحركة

الوكيل - ضمن فعاليات الدورة الاولى لمهرجان الأردن للصور المتحركة الأول، احتفل في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا مساء أول أمس الجمعة بعرض مجموعة من اشتغالات افراد ومؤسسات اردنية في هذا النوع من الفنون التعبيرية داخل قسم المسابقة .
وقدمت في الامسية عروض لأفلام متنوعة من نوعية الرسوم المتحركة والتجريبية والأبعاد الثلاثية والدمى ، من بينها افلام: هون ، دخان او اكثر لريم قطامي، طفل نسناه لانس الوحيدي بالاضافة الى اشتغالات لكل من عصام قطان، ومعاذ العزة والعديد من الشركات التي تعنى بهذا النوع من الفنون مثل روبيكون وجلجامش حيث ناقشت جميعها الوانا من الموضوعات والهموم والامال الانسانية والتنموية التي تنادي بالحق والعدالة والتضامن فضلا عن اثارة قضايا ذاتية واجتماعية وسياسية وبيئية وتسويقية.
وقالت مسؤولة الاعلام بالمهرجان نادين هلسا ان فكرة اقامة هذا المهرجان انطلقت ايمانا من الدور الذي غدا يلعبه فن الرسوم المتحركة الاخذ في الانتشار والتنامي بفعل التطور التكنولوجي الحديث وما يحظى به من اقبال لدى الشباب الجدد كوسيلة تعبير او من بين اولئك الباحثين عن فرص عمل جديدة في ظل ثورة الاتصالات الحديثة في حقل التصاميم الاعلانية والتوعية لافتة الى ان الرسوم المتحركة اخذت تشق طريقها اليوم بشكل سلس وجذاب في قطاعات التعليم وفي حقل صناعة الافلام مبينة ان الاردن شارك مؤخرا في اكثر من مهرجان اوربي وعربي بالعديد من ابداعات الرسوم المتحركة .
وعبرت هلسا عن املها ان يتطور هذا المهرجان خلال السنوات القادمة ليحتل مكانته اللائقة بين مهرجانات العالم الشبيهة .
ورأى المغربي صلاح الدين بستي المشرف على احدى ورش الرسوم المتحركة في المهرجان ان اقامة هذا المهرجان في عمان اليوم يدلل على ذلك الاهتمام بهذا التطور الكومبيوتري الذي وظفه شباب اردنيون ومؤسسات في حقل جمالي مثل الرسوم المتحركة وما يحظى به من دعم واسناد لدى الجهات الرسمية والتعليمية والاهلية على غرار جهود الهيئة الملكية الاردنية للافلام وجامعة سمية للتكنولوجيا ومؤسسة روبيكون ومعهد الاس ايه اي .
واشار الى انه تابع في اكثر من مناسبة جهودا اردنية في مجال الرسوم الكارتونية نافس البعض منها انجازات عالمية راسخة في هذا المضمار داعيا الى تعاون المؤسسات الاردنية مثل القنوات التلفزيونية وهيئة المرئي والمسموع ووزارة الثقافة مع صناع الرسوم المتحركة واحتضان انجازتهم وترويجها كفعل ونشاط ابداعي يمتلك خصوصية فريدة تثري عالم صناعة الافلام الاردنية.
وقال مروان ياسين المشارك ضمن برامج وفعاليات المهرجان ان الرسوم المتحركة اليوم هي وجهة كثير من شباب الاردن اليوم، وهم احوج ما يكون الى تعزيز قدراتهم واثراء مخيلتهم باحدث ما توصلت اليه التقنيات الكومبيوترية من مؤثرات بصرية وامكانيات تتيح لهم التنافس بقوة مع امكانيات اقرانهم في دول عالمية حققت حضورها الراسخ في هذا النوع من الانجاز .
تتضمن فعاليات المهرجان الذي يتواصل إلى يوم غد الأحد مجموعة من الندوات والحوارات وورش العمل وعقد جلسات لشباب وطلبة جامعات ومعاهد وأكاديميات أردنية وعربية باشراف نخبة من المتخصصين والمهتمين والعاملين في حقل ثقافة وصناعة أفلام الرسوم المتحركة.

الراي