السبت 2024-12-14 07:11 ص
 

ابو خضير:( 85 – 90% )من ألم السرطان يمكن السيطرة عليه

02:57 م

الوكيل- افتتح الدكتور حكمت عبد الرازق، المدير الطبي ونائب مدير عام المركز أعمال الندوة العلمية حول علاج الألم:' انجازات وتحديات في مركز الحسين للسرطان'، والتي ينظمها المركز ومركز م. د. أندرسون بالتعاون مع جمعية الألم الأردنية. والتي تستمر يومين، يتحدث فيها محاضرون من الولايات المتحدة الأمريكية ومركز الحسين للسرطان حول ما استجد في علاج مرض السرطان وعلاج الألم الحاد بعد اجراء العمليات الجراحية، كما سيقدم العاملون في المركز نتاج خبراتهم في هذا المجال ودور الفريق المنظم في علاج الألم. و يشارك في الندوة أخصائيين في الرعاية الصحية من مختلف الدول العربية المجاورة وأوروبا. اضافة اعلان


وقال رئيس المؤتمر الدكتور حسين أبو خضير ، ورئيس جمعية الألم الأردنية أن الدراسات الحديثة أثبتت أن أكثر من (80%) من المرضى الذين خضعوا للجراحة، أبلغوا عن شكواهم من ألم ما بعد الجراحة، وأن اكثر من نصف هؤلاء يتلقون مسكّن ألم غير كاف لتخفيف آلامهم.

وأوضح أنه في الولايات المتحدة وحدها تجرى سنوياً أكثر من (46) مليون عملية جراحية في المستشفيات و (53) مليون عملية في العيادات الخارجية. وأكثر من (86%) من بين هؤلاء المرضى يعانون من ألم متوسط إلى شديد، كما أقروا بعجزهم عن التحكم بهذا الألم بعد خروجهم من المستشفى. وأضاف بأن الألم الحاد غالباً ما يتحول إلى ألم مزمن، حيث تشير الدراسات إلى أن الألم الحاد تحول إلى مزمن لدى (10-50%) من المرضى الذين تعرضوا لعمليات جراحية. وأكد أن هناك حاجة ملحة لتحسين التعامل مع الألم في مرحلة ما بعد الجراحة ويشمل ذلك الجوانب التنظيمية، والباثوفسيولوجية، والفارماكولوجية.

كما صرح الدكتور أبو خضير بتوافر العديد من أساليب علاج ألم السرطان والتعامل معه ، وتشير الدلائل الى أن( 85 – 90% )من ألم السرطان يمكن السيطرة عليه عن طريق استخدام ارشادات منظمة الصحة العالمية ، وعلى الرغم من ذلك ، فان حوالي) 50% (من مرضى السرطان يعانون من الألم المتواصل وأكثر من )60%( من هؤلاء المرضى هم في الدول النامية. وصنّف العوائق التي تتعارض مع التعامل المناسب مع الألم إلى مشكلات تتعلق بأخصائي الرعاية الصحيّة، ومشكلات تتعلق بالمرضى، ومشكلات تتعلق بنظام الرعاية الصحيّة.

وأكد الدكتور أبو خضير أنه من الضروري تحديد مدى خطورة العوائق التي تواجه التعامل مع ألم السرطان في كل دولة، وترتيب الأولويات للقضاء على هذه العوائق حتى يمكن تحسين التعامل مع ألم السرطان لكل ذوي حاجة. وأشار إلى أن الأردن خطا خطوات مهمة في هذا الشأن حيث أنشأنا جمعية الألم الأردنية وهي جمعية ثقافية، مسجلة في وزارة الثقافة الأردنيّة والتي من أهدافها العمل مع كافة شرائح المجتمع لتحسين علاج المريض الذي يشكون من الالم سواء السرطان أو غير السرطان.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة