الخميس 2024-12-12 05:46 ص
 

اتصالات مكثفة لبوتن بشأن التطورات السورية

12:15 ص

أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الثلاثاء، سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة دول، وذلك لاطلاعهم على نتائج اجتماعه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصل إلى مدينة سوتشي الروسية الاثنين.اضافة اعلان

والمباحثات التي عقدها بوتن والأسد تأتي في إطار إرساء أساس مسعى جديد لموسكو لإنهاء الصراع المستمر في سوريا منذ مارس 2011، وذلك بعد التطورات الأخيرة المتمثلة بالقضاء على داعش.

مسعى جديد لموسكو

وتحاول روسيا بشكل فعال التوسط للتوصل إلى توافق دولي بشأن اتفاق سلام في سوريا بعد عامين من بدء موسكو تدخل عسكري رجح كفة الصراع في سوريا لصالح النظام السوري وحليفه الإيراني.

وأعقب بوتن اجتماعه مع الأسد بالحديث هاتفيا مع عدة زعماء، بينهم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بوتن يتصل بالعاهل السعودي

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي تلقى اتصالا هاتفيا، من الرئيس الروسي حيث بحثا العلاقات المتميزة بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.

وعن الاتصال مع الرئيس الأميركي، قال إن بوتن أبلغ ترامب أن 'الزعيم السوري (بشار الأسد) أكد التزامه بالعملية السياسية وإجراء إصلاح دستوري وانتخابات رئاسية وبرلمانية'.

تأكيد على أهمية عملية السلام بسوريا

من جانبه، قال البيت الأبيض، في بيان، إن الزعيمين أكدا على أهمية عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الدائر في سوريا، واتفقا على استكشاف سبل التعاون في الحرب ضد الجماعات المتشددة.

مشاورات هاتفية مع السيسي

وفي مصر، قالت الرئاسة المصرية إن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من بوتن بحثا خلاله 'آخر تطورات الأزمة السورية، وجهود التوصل لتسوية سياسية، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة في هذا الصدد'.

وأضافت الرئاسة 'اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما حول مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية العمل على استعادة الاستقرار في المنطقة، وتوفير الأمن لشعوبها'.

وفشلت محاولات سابقة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام، بسبب خلافات حادة بين أطراف الصراع داخل وخارج سوريا خاصة بشأن بقاء الأسد نفسه في السلطة.

وبعد المحادثات في روسيا، أول زيارة خارجية معلنة للأسد منذ زيارته لموسكو في أكتوبر عام 2015، امتنع متحدث باسم الكرملين عن القول عما إذا كان النقاش تطرق إلى مستقبل الأسد نفسه.

وفي مؤشر على أن المحاولات الدولية قد تكون في طريقها لتجاوز الخلافات بين أطراف النزاع، استقالت شخصيات بارزة في المعارضة السورية من بينها رياض حجاب رئيس الوزراء السابق.

وكان حجاب يرأس الهيئة العليا للمفاوضات، وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو إن الاستقالات ستجعل المعارضة أكثر عقلانية وواقعية.

وسيسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني، اللذان يدعمان طرفين مختلفين في الحرب السورية، الأربعاء إلى روسيا لعقد اجتماعي ثلاثي مع بوتن بهدف دفع عملية السلام السورية.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة