اتفاقية تعاون لحماية ورعاية الأطفال المعرضين للخطر

الوكيل - وقعت وزارة التنمية الاجتماعية أمس اتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية حماية ضحايا العنف الأسري وجمعية إنقاذ الطفل بهدف تقديم الخدمات الاجتماعية لمحتاجي هذه الخدمات وخاصة فيما يتعلق بمجال حماية ورعاية الأطفال المعرضين للخطر الذين يعانون من ظروف صعبة من الأحداث وأبناء الأسـر المفككة . اضافة اعلان


وتأتي هذه الاتفاقية التي تستمر سنة واحدة ووقعها عن الوزارة وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان وعن جمعية حماية ضحايا العنف الاسري الدكتور مؤمن الحديدي وعن جمعية انقاذ الطفل منال الوزني تنفيذاً لإستراتجية وزارة التنمية الاجتماعية في تعزيز مبدأ التعاون الشراكة بين الجمعيات التطوعية العاملة في العمل الاجتماعي من خلال إبرام الاتفاقيات التي تقدم بموجبها وزارة التنمية الاجتماعية معها دعماً لتقديم الخدمات الاجتماعية المختلفة.

وتقضي الاتفاقية بتمكين الجمعيتان من الاطلاع على البيانات الخاصة بالمنتفعات المتواجدات في مرا الرعاية كز وايضا اللواتي انهين فترة إقامتهن في المراكز ، وذلك لتمكينهما من تنفيذ محور الرعاية اللاحقة ، اضافة الى توفير قاعة متعددة الأغراض لتنفيذ الأنشطة الجماعية في الدار ، وتسهيل عملية التفاعل بين المنتفعات والجمعيتان من خلال تسهيل عملية دخول وخروج اعضائهما والأخصائيين من وإلى المراكز وذلك بإصدار بطاقات تعريف موقعة من الوزارة.

وتتكفل الوزارة كذلك بتأمين المواصلات اللازمة لتنفيذ الأنشطة الخاصة وحسب الإمكانيات المتاحة والتعاون مع حمعية ضحايا العنف في التعامل مع اية منتفعة تبرز الحاجة إلى التحاقها بالتعليم النظامي .

وتعمل الجمعيتان على تطبيق نظام تعليمي تثقيفي توعوي صحي في جميع مجالات الحياة لرفع قدرات المنتفعات وإدماجهن في المجتمع و المساعدة القانونية

من خلال متابعة حالات المنتفعات اللواتي بحاجة إلى المساعدة القانونية وتمثيلهن أمام القضاء اضافة الى الرعاية اللاحقة من خلال متابعة حالات المنتفعات اللواتي أنهين فترة اقامتهن في المركز وخرجن للمجتمع بحيث تقوم جمعية حماية ضحايا العنف بإستكشاف احتياجهن وتأمين مستلزماتهن من اجل إدماجهن في المجتمع .

وتتضمن الاتفاقية محورا لـ النشاطات الاجتماعية مع الفتيات :من خلال برنامج إرشاد اسري يقوم على وضع برنامج اجتماعي يهدف لإدماج المنتفعات مع أسرهن من خلال برنامج إرشاد تشارك به اسر المنتفعات وبالتعاون مع أخصائيين من الجمعية .

كما تقضي الاتفاقية بأن تتابع الوزارة والجمعية على متابعة الوضع النفسي للمنتفعات حين الحاجة لذلك لتعزيز جودة وفعالية النتائج وتوثيق الحالات التي يتم التعامل معها والإجرءات المتخذه تجاة كل منها وإحالتها لمجلس الأمناء لاتخاذ الإجراء المناسب.

ووفقا للاتفاقية تعمل جمعية انقاذ الطفل على التدخل على مستوى المنتفعات من خلال دراسة الحالة المعمقة بما يتضمن تقييم الوضع النفسي وعمل تقييم للحالة لكافة الجوانب النفسية والاجتماعية والتعرف من خلالها على المشكلة من وجهة نظر الحالة نفسها وعمل خطة رعاية تضمن تحقيق اهداف متفق عليها بين فريق العمل والحالة نفسها خلال فترة زمنية محددة يتم تنسيقها بين الجمعيتين وعقد جلسات نفسية واجتماعية للحالات والتي يتم الاتفاق عليها من خلالها خطة الرعاية بين فريق العمل والحالة

كما تعمل الجمعية وفقا للاتفاقية على ارشاد جماعي للمشرفات الموجودات بالدار وذلك يشمل انشطة تفريغ نفسي وتدريب المشرفات على سياسات الحمايةورصد وتحديد المشكلات التي تواجهها الفتيات بدور الرعاية وتقييم الحاجات النفسية والاجتماعية لهن اضافة الى متابعة تطور الحالات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لها .

اضافة الى ذلك يتم توثيق الحالات التي يتم التعامل معها من قبل جمعية انقاذ الطفل والإجرءات المتخذه تجاة كل منها وإحالتها لمجلس الأمناء لاتخاذ الإجراء المناسب.