الخميس 2024-12-12 05:43 ص
 

اخوان الاردن : ما يجري في مصر حكمة يريدها الله

03:48 م

الوكيل - قال مجلس علماء جماعة الإخوان المسلمين / الأردن ان ما يجري في مصر من عنف وقتل لحكمة يريدها الله .اضافة اعلان


ودعا في بيان اصدره الخميس العلماء المسلمين الى أن يهبوا للدفاع عن دينهم ومساجدهم وأعراضهم ودمائهم وأموالهم، ومن قتل دون ذلك فهو شهيد.

مؤكدا إنه لا يحل لعالم أن يصمت على هذه الحرب التي تشن على الإسلام والمسلمين، وأما علماء الحكام الظلمة فإنهم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة.

وحذر من استدراج الشباب المسلم إلى العنف والتطرف من خلال هذا السلوك.

وبين إن الاعتداء على المساجد والكنائس حرامٌ شرعاً في ديننا، وثبت بالدليل القاطع أن الذي يقوم بهذه الجرائم هي أجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع البلطجية لإثارة الفتنة الطائفية.

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن مجلس العلماء حول الأحداث في مصر

الحمد لله قاهر الجبارين ومذل الطواغيت وناصر المستضعفين ومعز المؤمنين، والصلاة والسلام على نبي المرحمة والرحمة المهداة من رب العالمين، وبعد؛

فإننا نتابع باهتمام كبير ما يحدث في مصر الحبيبة، ونعتقد اعتقاداً جازماً بأن ما يحدث لحكمة يريدها الله، ونتألم أشد الألم للمذابح التي يرتكبها الانقلابيون المجرمون، وللدماء التي تراق على أيدي فئة انسلخت من معاني الإيمان والإسلام والإنسانية، وارتكبت من الجرائم البشعة ما لم يحدث في تاريخ مصر. وفي هذا الحدث الجلل فإننا نبين ما يلي:

1. نؤكد على ما جاء في بيانات هيئات العلماء في العالم، من رفض الانقلاب العسكري الدموي، وإنكار الاعتداء على إرادة الشعوب، والتحريم القاطع للقتل وسفك الدماء الذي يتحمل مسؤوليته طغمة الحكم الإنقلابي في مصر.

2. إننا نرى أن قتل المتظاهرين السلميين منكر عظيم، وهذا ما حدث في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وفي رمسيس، وفي سجن أبي زعبل، وفي ميادين مصر المختلفة، وما يزال يحدث حتى الآن، وإن عقاب هذه الجريمة شديد عند الله، لقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} وإن تأييد الانقلابين، ومباركة عملهم، مشاركة لهم في إثم القتل بالتسبب.

3. إننا ننكر أشد الإنكار على بعض الأنظمة التي ساهمت في التخطيط لهذا الانقلاب، وأيدته، ودعمته، فهي أنظمة استبدادية تسلطية لا تعترف بإرادة الشعوب ولا تقيم وزناً لها، وإننا نحذر من استدراج الشباب المسلم إلى العنف والتطرف من خلال هذا السلوك.

4. إن الاعتداء على المساجد والكنائس حرامٌ شرعاً في ديننا، وثبت بالدليل القاطع أن الذي يقوم بهذه الجرائم هي أجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع البلطجية لإثارة الفتنة الطائفية.

5 إن ما يجري في مصر حلقة من حلقات المؤامرة على الإسلام والمسلمين، ويغلفون هذه المؤامرات بحجة محاربة الإرهاب، وإن على العلماء أن يهبوا للدفاع عن دينهم ومساجدهم وأعراضهم ودمائهم وأموالهم، ومن قتل دون ذلك فهو شهيد. وإنه لا يحل لعالم أن يصمت على هذه الحرب التي تشن على الإسلام والمسلمين، وأما علماء الحكام الظلمة فإنهم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة.

6. إننا نؤكد على أن نجاح الثورات بحاجة إلى تضحيات كبيرة، وإن الله-عز وجل-سينصر المؤمنين على القتلة، وسينتقم للمظلومين من الظالمين، لقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}.

مجلس علماء جماعة الإخوان المسلمين /الأردن

15 شوال1434هـ

22 /8 /2013 م


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة