استياء من استضافة الكويت لمنتخب سوريا

الوكيل - تواصلت ردود الأفعال الغاضبة داخل المجتمع الكويتي على إقامة المباراة التي جمعت منتخب الكويت لكرة القدم مع نظيره السوري ضمن إطار استعدادات المنتخبين لبطولتي غرب آسيا والخليج لكرة القدم، حيث حمّل نواب سابقون الاتحاد الكويتي للعبة ورئيسه 'غير الشرعي' الشيخ الدكتور 'طلال الفهد' مسؤولية استضافة منتخب سوريا.اضافة اعلان


ووصف نائب رئيس مجلس الأمة السابق 'خالد السلطان' الفريق السوري بـ 'الشبيح'، واعتبر ملاقاته في مباراة كروية شبيهاً بـ 'اللعب مع الفريق الإسرائيلي إن لم يكن أسوأ'، وفقا لما ذكرت صحيفة 'الرأي' السبت.

واستنكر رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون إقامة هذه المباراة قائلا: 'ألا لا بارك الله في كل من ساهم في ذلك سواء كان الاتحاد أو الأندية أو الجهات الرسمية بالموافقة على دعوة فريق كرة القدم للنظام الأسدي البعثي المجرم واستقباله واستضافته واللعب معه'.

وأضاف: 'معذرة للشعب السوري لما فعله السفهاء من بلدنا'.

كما استهجن النائب السابق أسامة المناور دعوة الاتحاد الكويتي لمن وصفهم بـ 'الشبيحة' ومنح وزارة الداخلية تأشيرة دخول لهم.

من جانبه، اعتبر النائب محمد هايف أن 'أندية سوريا الرياضية تحولت لمعتقلات للشعب السوري.. والأدهى أن وزارة الداخلية تضيّق الخناق على أحرار سوريا'.

وعبّر النائب السابق الدكتور 'جمعان الحربش' عن استغرابه دعوة اتحاد الكرة منتخب 'الشبيحة' رغم طرد السفير السوري من الكويت، محملاً كافة الأطراف وعلى رأسهم رئيس اتحاد كرة القدم 'طلال الفهد' مسؤولية إقامة 'المهزلة'.

و شهدت المباراة، التي انتهت بالتعادل بهدف لهدف، هتافات معادية لـ'نظام الرئيس بشار الأسد' من قبل الجماهير السورية التي حملت أعلام 'الثورة'، كما طالبت الجماهير السورية الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم استقبال المنتخب السوري إلا بعد رحيل الأسد عن الحكم.