الوكيل - أمل جديد لمرضى السدة الرئوية بظهور جيلين جديدين من موسعات الشعب الهوائية، هما مستقبلات 'بيتا' طويلة المفعول، التى يتم إعطاؤها لمرة واحدة يوميا لتحقيق التزام المريض بالعلاج، ورفع قوة ومعدلات التنفس، وجيل ثان من مستقبلات 'ماسكارنيك'، لتوسيع الشعب الهوائية سريعا، لتحسين جودة حياة المرضى.
جاء ذلك خلال مناقشات المؤتمر السنوى الثانى عشر للجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية، الذي تناول علاج الجلطات الرئوية، واستخدام المناظير فى تشخيص وعلاج الأورام الرئوية.
وتحدث د.عصام جودة أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية ورئيس المؤتمر، عن مرض اضطراب التنفس أثناء النوم، الذى يصيب 10 أضعاف الرجال منه فى السيدات، ويؤدى لحدوث مشكلات اجتماعية عدة، ويتم تشخيصه عند حدوث أكثر من 30 نوبة توقف للتنفس خلال 7 ساعات نوم. وينتج المرض بسبب ضعف الإشارات العصبية من المخ للعضلات التنفسية، أو نتيجة السمنة، وعوامل خارجية مثل التلوث والأتربة والتدخين، وتظهر أعراضه فى الشخير أثناء النوم، وكثرة الحركات اللا إرادية خلال النوم، وحدوث التهابات رئوية متكررة، وغيرها.
ومن جهته، تناول د. طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس ورئيس الجمعية، التوصيات الحديثة فى علاج النزلات الشعبية الربوية المزمنة المصاحبة بسدة رئوية، من حيث استخدام الكورتيزون والمضادات الحيوية والأكسجين، إذ يوصى باستخدام المضادات الحيوية فى حالات ازدياد نسبة البصاق، وتلوثه بالصديد أو الدم، أو ازدياد ضيق التنفس، لتجنب الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية. كما أوصى باستخدام الكورتيزون سواء بالحقن أو الأقراص بحذر بمدة لا تزيد عن 5 أيام، لما تسببه من أضرار على المستوى الحركى، وزيادة نسبة السكر بالدم والتهابات الرئة.
وأوضح د. أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بطب القاهرة، لمعايير'GINA' الدولية فى علاج 10% من مرضى الربو الشعبى المزمن الذين لا يستجيبون للعلاجات المختلفة، حيث تستخدم السبل الممكنة كافة للسيطرة على المرض من بخاخات موسعات 'بيتا' طويلة المفعول، مع الكورتيزون الموضعى طويل المفعول، والمدمجين فى جهاز واحد، لضمان التزام المريض بالعلاج سنوات عدة، كما يمكن استخدم مضادات 'IgE'، التى تعمل على منع إفراز مهيجات الحساسية المختلفة عند تعرض المريض لمسببات الحساسية المختلفة.
وعرض د. عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس للدور الإيجابى لبعض المضادات الحيوية وتأثيرها موضعيا على الالتهابات والحساسية الصدرية دون التأثير على المناعة العامة للجسم، مما يؤدى إلى تحسين الأعراض.
وحول التفرقة بين حالات السدة الرئوية المزمنة وحالات الربو الشعبى، أوضح د. ياسر مصطفى أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، أن 20% من المرضى يصعب تمييزهم، وبالتالى يصعب حصولهم على العلاج المناسب، ويتم التمييز بين المرضين بدراسة التاريخ المرضى بدقة، واستعمال أجهزة التنفس.
ومن جانبه، كشف د. عماد الدين مصطفى أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية عن حالات ضيق الشعب الهوائية المؤقت مع المجهود البدنى والرياضة، التى يصعب تشخيصها نتيجة ظهور التحاليل والفحوصات بصورة طبيعية، ويتم اكتشافها بإجراء اختبار وظائف التنفس، ورسم القلب بالمجهود معا، إذ تظهر الفحوصات نقص سرعة خروج الهواء من الشعب الهوائية بنسبة 15%، ويكون العلاج باستخدام موسعات الشعب قصيرة المدى. الأهرام
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو