افتتاح مدرستين في لوائي المزار الجنوبي والأغوار الجنوبية ضمن مشاريع المبادرات الملكية

افتتح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، في محافظة الكرك اليوم الاثنين، مدرستي الطيبة الثانوية الشاملة للبنين في لواء المزار الجنوبي، وغور الصافي الثانوية للبنين في لواء الأغوار الجنوبية، ضمن مشاريع المبادرات الملكية السامية.اضافة اعلان


وتم تصميم المدرستين اللتين يجلس على مقاعدهما حوالي 600 طالب، بطاقة استيعابية بلغت 1300 طالب، لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلبة في اللواءين.

وتضم مدرسة الطيبة الثانوية الشاملة للبنين 24 غرفة صفية، إضافة إلى مختبرات للحاسوب والعلوم وملاعب وساحات خارجية ومدرج ومرسم، فيما تضم مدرسة غور الصافي الثانوية للبنين 24 غرفة صفية مكيفة مركزيا باستخدام الطاقة الشمسية، و5 مختبرات تعليمية وغرفة رسم ومشغلا مهنيا وساحات مضللة للطلبة وملعبا خماسيا وملعبا آخر لكرة السلة.

وجرى افتتاح المدرستين، اللتين نفذتا بتمويل من شركة البوتاس العربية في إطار مسؤوليتها المجتمعية، بحضور وزيري التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، والأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة، ومحافظ الكرك سامي الهبارنة.

وفي كلمة للعيسوي، خلال افتتاح مدرسة الطيبة الثانوية الشاملة، قال إن 'قطاع التعليم يحظى باهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني انطلاقا من قناعة وثقة جلالته بأن أبناءه الطلبة المتعلمين هم أساس التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، واستنادا لهذه الرؤية فقد أطلق جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله العديد من المبادرات الهادفة لتحقيق التنمية البشرية التي تمكّن الأجيال من بناء قدراتهم وتسليحهم بأفضل أدوات العلم والمعرفة، وبما يحفزهم على التميز والإبداع ليكونوا مؤهلين وقادرين على المنافسة بكل كفاءة'.

وأضاف ان افتتاح المدرستين جزء من مشاريع المبادرات الملكية التي تم تنفيذها في قطاع التربية والتعليم لخدمة الطلبة في جميع محافظات المملكة، لتكون مكملة لخطط وبرامج الحكومة، مبينا أنه تم بناء ما يزيد عن 100 مدرسة جديدة في جميع مناطق المملكة من ضمنها 13 مدرسة من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وصيانة وتوسعة أكثر من 200 مدرسة، إضافة إلى المشروع الريادي لتدفئة 50 مدرسة حكومية في المناطق الأشد برودة باستخدام الطاقة الشمسية.

وأوضح العيسوي، في هذا الصدد، أن بناء هذه المدارس ساهم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وأصبحت حاضنة للتميز والإبداع لما يزيد عن 130 ألف طالب وطالبة في المملكة، لافتا إلى مبادرة دعم إسكان المعلمين التي تم إطلاقها، إضافة إلى بناء نوادي المعلمين في مختلف المحافظات.

وقال إن افتتاح المدرستين يعد ثمرة طيبة من التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربا عن شكره لشركة البوتاس العربية على تمويلها لهذين المشروعين، وتقديره لجهود وزارت الأشغال العامة والإسكان والتربية والتعليم والداخلية، وأبناء المجتمع المحلي على مساهماتهم في إنجاز مشاريع المبادرات الملكية.

بدوره، عبر وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على مبادراته المتواصلة في إنشاء الأبنية المدرسية ودعم قطاع التربية التعليم والقائمين عليه، لإحداث نقلة نوعية في التعليم والاستثمار به، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة.

وقال إن إنشاء المدرستين ضمن أفضل المواصفات من شأنه إيجاد بيئة مدرسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية الحديثة المحفزة على البحث والتقصي واكتساب المعارف وتنمية المهارات والقدرات للطلبة باعتبارهم محور العملية التعليمية.

ولفت وزير الأشغال العامة الإسكان المهندس سامي هلسة إلى دور وزارة الأشغال العامة والإسكان كشريك في تنفيذ مشاريع المبادرات الملكية السامية، من خلال تقديم الرأي الفني وإعداد الدراسات والتصاميم والإشراف على التنفيذ، مبينا أن المدرستين نفذتا وفق أفضل المعايير المعتمدة.

وفي كلمة لرئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة أوضح أنه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك تقوم شركة البوتاس العربية بتنفيذ المشاريع التنموية انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية، مشيرا إلى أن تمويل تنفيذ هاتين المدرستين جزء من برنامج متكامل تنفذه الشركة لخدمة المجتمعات المحلية في منطقة غور الصافي خاصة وفي باقي محافظات المملكة عامة.

وعبرت النائب رندة الشعار بالمبادرات الملكية السامية التي تم تنفيذها في لواء الأغوار الجنوبية منذ عام 2006، والتي كان لها الأثر الإيجابي في تحسين مستوى معيشة المواطنين بمختلف القطاعات التعليمية والصحية والإسكان.

وفي كلمة لممثل المجتمع المحلي في منطقة الطيبة الدكتور بسام البطوش، أعرب عن تقديره لرعاية جلالة الملك لقطاع التعليم وإنشاء المدارس النموذجية التي تساهم في إحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية والتربوية.

وفي لواء الأغوار الجنوبية، تفقد أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، بحضور وزير الإشغال العامة والإسكان، عددا من مشاريع المبادرات الملكية السامية في اللواء، ومن بينها مشروع توسعة مستشفى غور الصافي، وإنشاء جسر النقع.