''الأئمة'' تؤكد مطالبتها بضم المؤذنين إلى النقابة

الوكيل - شدد رئيس اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في الأوقاف الإسلامية ذياب أبو صيني على التمسك التام بعدم الموافقة على استثناء المؤذنين من النقابة ، والمطالبة بإعادة الوضع بالنسبة للمؤذنين لما كان عليه قبل سحب المشروع من مجلس الأعيان باعتبار هذا المطلب من أوليات الثوابت والمبادئ والأسس التي انطلقت منها اللجنة التحضيرية منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاث سنوات.اضافة اعلان


وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيان صادر عنه الاثنين لقد تمّ لقاء أعضاء الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في الأوقاف الإسلامية بمعالي وزير الأوقاف ظهر يوم السبت الماضي 12\\4\\2014 ، وكان اللقاء إيجابياً ومثمراً لتفاعل الوزارة ممثلة بوزيرها المكرّم مع مطالب الهيئة الإدارية خاصة ما يتعلق منها بموضوعي النقابة والعلاوة'.

وبين البيان الذي كان بتوقيع الناطق الاعلامي للجنة عوض المعايطة أن ' فضيلة الدكتور ذياب أبو صيني رئيس اللجنة التحضيرية أكد لمعالي الوزير تمسّك الهيئة الإدارية - رئيساً وأعضاءً - بكافة المطالب التي تقدمت بها اللجنة التحضيرية إلى الحكومة ، وسعت من أجل تحقيقها طيلة أكثر من ثلاث سنوات خلت ، وشدد رئيس اللجنة على التمسك التام بعدم الموافقة على استثناء المؤذنين من النقابة ، والمطالبة بإعادة الوضع بالنسبة للمؤذنين لما كان عليه قبل سحب المشروع من مجلس الأعيان باعتبار هذا المطلب من أوليات الثوابت والمبادئ والأسس التي انطلقت منها اللجنة التحضيرية منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاث سنوات'.

وأشار البيان إلى أن 'هذه الثوابت التي تؤكد على أنّ مطالب اللجنة لن تكون إلا لجميع الموظفين العاملين في وزارة الأوقاف سواء ما تعلق منها بموضوع النقابة أو العلاوة أو التثبيتات ، أو سائر الحقوق والإمتيازات ، وأنّ أعضاء الهيئة الإدارية للجنة التحضيرية ورئيسها لم ولن يتخلوا يوماً عن هذه الثوابت أو يحيدوا عنها قيد أنملة ، بل سيسعون من أجل المحافظة عليها ، باذلين في ذلك ما أمكنهم من طاقة وجهد'.

ولفت إلى أنه ولدعم هذا التوجه وتأكيده 'فقد قدّم رئيس اللجنة كتاباً خطياً لمعالي الوزير يتضمن طلب الهيئة الإدارية بإعادة ضمّ المؤذنين والإداريين من حملة المؤهلات الشرعية إلى النقابة'.

وتابع إلى أن الوزير 'وعد برفع هذا الكتاب إلى مجلس الوزراء لإعادة النظر فيما يمكن تعديله على مسودة مشروع النقابة قبل أن يعرض المشروع على مجلس النواب ، حيث أكّد معاليه أن مشروع النقابة خرج من ديوان الرأي والتشريع ، وأعيد إلى مجلس الوزراء ليقرّه ويقدّمه بدوره إلى مجلس النواب الموقّر من أجل مناقشته وإقراره'.

وتحدث البيان حول موضوع العلاوةقائلا: ' أكّد معاليه جدّية الوزارة في العمل على تحسين أوضاع العاملين في وزارة الأوقاف ، وأنّ هنالك جهوداً حثيثة ومستمرة تبذل من أجل تحقيق هذه الرغبة بغض النظر عن تفسير لجنة تفسير القوانين في الحكومة لما جاء في كتاب الحكومة رقم ( 29\\5\\1\\1817) ،تاريخ (19\\1\\2012 ) ، وكتاب الحكومة رقم (2105 ) تاريخ (13\\9\\2011) ، باعتبار صعوبة المهنة التي يقوم بها موظفو الوزارة خاصة من يعمل منهم في بيوت الله'.

ومضى قائلا: ' كما أكّد معاليه مجدداً على العمل على تحسين أوضاع موظفي الوزارة بإجراءات داخلية تقوم بها وزارة الأوقاف ، حيث قُدّمت إلى مجلس الوزارة جملةٌ من المقترحات من أجل هذه الغاية تمّ الموافقة على بعضها مثل زيادة نسبة مياومات الحج والعمرة ، وزيادة بدل ساعات العمل الإضافي ، والعاملين في المراكز الحدودية ، وبعضها قيد الدراسة مثل زيادة العاملين على حساب صندوق الدعوة والمادة ( 305) ممن لم يتم تثبيتهم إلى الآن مبلغ ( 30) ديناراً شهرياً، مؤكداً أن هذا المطلب سيكون أسرع المطالب تنفيذاً بل ربما يكون خلال هذا الشهر الحالي ، وكذلك صرف إكرامية ( بدل خطابة ) للأئمة والمؤذنين الذين يقومون بخطبة الجمعة أسوة بغيرهم ممن هم من خارج الوزارة ، ورفع إكرامية العاملين في دور القرآن والمراكز الصيفية وغيرها'.

وختم المكتب الإعلامي بيانه منوها إلى أن ' أكد معالي الوزير لأعضاء الهيئة الإدارية أن هنالك خطة لتأهيل (350) مؤذن من أجل العمل على تحويلهم إلى أئمة في المساجد الشاغرة ، وذلك بعد اجتيازهم للشروط الواجب توفرها في الإمام عبر مستويات وفحوصات تجريها الوزارة ، أضافة لنية الوزارة الجادة في توظيف ( 600 ) مؤذن في مختلف مساجد المملكة ، وفي كافة المحافظات والألوية ، وقد تمّ مقابلة ( 135) متقدم واجتازوا المقابلة بنجاح ، كما سيتم طلب كلّ من يحمل مؤهل شرعي ، حتى ولو لم يكن مسجلاً في ديوان الخدمة المدنية للعمل بوظيفة إمام إن رغب بذلك ، وبالسرعة الممكنة ، لافتاً النظر إلى أن الإجراءات الأخيرة هي من ضمن خطة الوزارة لسدّ الشواغر وتأمين النقص الحاصل في الكثير من مساجد المملكة .. والحدّ من عملية استقطاب أئمة ووعاظ من خارج الوطن'.