الأردنيون يستقبلون عامهم الجديد بتفاؤل حذر

الوكيل -(بترا)-استقبل الأردنيون العام الجديد 2013 بنوع من التفاؤل المصحوب بالحذر لاعتقاد البعض منهم بأنهم اجتازوا أزمة مالية كادت أن تؤدي إلى ابتلاع دخولهم البسيطة.اضافة اعلان


واطل العام الجديد على الاردنيين بحلة جديدة فيها أنباء تزف إليهم نبأ هبوط أسعار المحروقات في ظل توقعات استمرار عمليات تخفيض أسعار مواد اخرى.

ويتوقع العديد من الأردنيين أن تتحقق أمنياتهم في العام الجديد بالرفاه والازدهار في أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وهم يستقبلون فيه برلمانا جديدا يمثلهم في نقل همومهم وتطلعاتهم إلى أصحاب القرار.

ويرى سياسيون أن الإصلاح قادم خاصة وان جلالة الملك عبدالله الثاني قد تعهد ان تكون الانتخابات نزيهة، في ظل توجهات صادقة بدفع عجلة الإصلاح التي سيتم ترجمتها إلى برامج.

ويرى اقتصاديون أن الاستقرار الاقتصادي الأردني سيساهم في عدم الانزلاق إلى أزمة مالية جديدة، وان تحافظ الأسعار على ثباتها.

ويعتقد المواطن محمد اللافي أن عامه المنصرم كان سعيدا خاصة في ظل التطورات السياسية في العالم العربي، وزوال أنظمة سياسية ديكتاتورية لتحل محلها أنظمة جديدة ديمقراطية، ويتوقع أنه سيكون سعيدا أكثر في العام الجديد.

ويقول عبدالرؤوف الذياب انه لم يحجز في فندق، ولم يهرب خارج البلاد لاستشراف العام الجديد أو وداع العام المنصرم بل حرص أن يبقى بين أبنائه وأصدقائه يستذكرون العام المنصرم ويستقبلون العام الجديد بنوع من السعادة.

ويوضح أستاذ العلوم التربوية في جامعة البترا الدكتور فخري خضر انه استقبل العام الجديد جنبا إلى جنب مع استقباله أشقائه العائدين من أميركا واليونان حيث كان البحر الميت المكان المناسب لقضاء ليلة رأس السنة في ظل الطرب الشعبي الأصيل الذي يبعث على الأمل والسعادة.

وقال الدكتور شادي الحلو انه ذاهب لقضاء رأس السنة في بلد دراسته بفرنسا وذلك لمشاهدة الأصدقاء والمعارف، والسلام على أساتذته في الجامعة التي درس فيها.

من جهته نفى صالح الياسين من جرش أن يكون قد استقبل العام الجديد كما هو سائد عند بعض الأردنيين وبعض الدول العربية الذين يتشبهون بعادات الغرب الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا مؤكدا انه وقف وقفة مراجعة للعام الماضي يأخذ منه العبر ويقطع على نفسه عهدا أن لا يكرر أي خطأ ارتكبه.

وقالت الدكتورة سهير السوداني انها فضلت عدم مغادرة المنزل واستقبلت عامها الجديد بمزيد من التفاؤل بخيره وشره، مودعة عاما فيه شريط من الذكريات والدروس والعبر.

وأعرب رجل الأعمال محمد نصرالله عن أمله أن يستمر الاقتصاد الأردني في توازنه، معبرا عن قناعته بان الوضع الاقتصادي سيكون أفضل من العام الماضي.

وقال أستاذ العلوم السياسية الدكتور قاسم العمر ان الحياة السياسية في الأردن تسير ضمن خطوات مدروسة، ضمن مسيرة الإصلاح التي يشهدها الأردن والتي قطعت شوطا طويلا من التقدم متوقعا ان الوضع السياسي سيكون خلال العام الجديد أفضل.