الأحد 2025-01-19 10:46 ص
 

الأعلامي محمد الوكيل صوت الاغلبية الصامتة

04:14 م

في صباحات الوطن الجميل وحينما استقل باص قرية ام البساتين باتجاه وسط البلد ليتوقف بجانب محطته الاخيرة بجانب ساحة النخيل تماما محطتة الاخيرة ليعيدنا عصر ذلك اليوم الى بيوتنا .

اضافة اعلان

عادة ما يقوم سائق الحافلة بفتح الراديو على اذاعة روتانا لنستمتع سويا بالصوت الرخيم والفخم والمتألق للاستاذ الاعلامي القامة الوطنية الشامخة محمد الوكيل ، حيث تاخذنا الحافلة من ام البساتين باتجاه ام العساكر باتجاه ادبيان باتجاه ابو نقلة باتجاه ام القطين باتجاه ناعور من قرى وبلدات عشائر العجارمة ثم لعمان عاصمة المملكة الادنية الهاشمية ليقضي كل منا تقثه في نهار مشرق جميل من نهارات الوطن .

تستغرقنا الرحلة من نصف ساعه الى ساعه حسب مزاج سائق الحافلة وعدد حمولة الباص ان اكتملت ام لا وصوت محمد الوكيل يشجينا بتعليلة يومية صباحية معتقة بصوت فيه من طيبة وكرم ونخوة وشجاعة ابناء هذا الوطن الشئ الكثير الجم الطيب المبارك .

يضحك ابا هيثم تلك الضحكة الرجولية الخشنة لكنها ارق على خشونتها من ضحكة براءة اطفالنا وبراءة فقرهم وجوعهم في البادية والريف والمخيمات الاردنية الذي لم يحس بجوعهم سوى ابو الحسين حينما امر لهم ببرنامج التغذية المدرسية ولكن البرويقراطية الحكومية التي حاربها ابا هيثم ردحا طويلا من الزمن دمرت تلك المكرمة الملكية السامية ودمرت معهم ضحكة اطفالنا البريئة وترك كثير منهم اسرى لمرض فقر الدم .

ترى في الحافلة ختيار مريض ذاهب للمعالجة في المدينة الطبية او مستشفى البشير ،وشاب عسكري مغادره لكتيبته ،وصبايا وشباب في ميعة الصبا يتأبطون دفاتر محاضراتهم في طريقهم للجامعات الاردنية ، في مرحلة مهمة من مراحل تأسيس وتشكيل الوعي في حياتهم المسقبلية ،وحتى كنترول الباص اللذي على وجناته اثار سهرة الليلة السابقة الشقية مع بعض رفقة ورعونات صعلكة الشباب الاردني المحب لوطنة وقيادتة الهاشمية رغم انه رد سجون ولكن هذة غير تلك .

كل اولئك الركاب يسمعوا ويبتسموا ويهشوا ويفرحوا مع ابو هيثم وهو يمارس هوايته في الذم والقدح لكل فاسد في هذا الوطن حتى وان كان ابنه هيثم لاقدر الله .
بل ويبكوا مع صوته الرخيم المفعم بالرجولة والحزن على ختيارة فقيرة معدمه لاتجد ثمن علاجها في مخيم البقعة او الطفيلة فصوته قصة وعظ وارشاد وهداية وتصويب لكل مسوؤل في بلدنا وكونه صوت الوطن والمواطن، فكل ركاب الحافلة من رفقتنا الصباحية الجميلة تلك يضحكون لضحكتة ويكشرون لزمجرته وغضبه كالاسد على تقصير في مستشفى او انقطاع لخدمات اساسية في مشارق ومغارب الاردن العزيز
.
ننزل من الحافلة في نهاية الرحلة ونكون قد اخذنا شيئا من روائع الوكيل اليومية الصباحية المنعشة للقلوب والعقول كقهوة الصباح البدوية الاردنية المرة السادة ولكنها منعشة تشحذ التفكير وتعيد الالق والهمة للدماغ .

انا شخصيا لا تطيب لي في صباحات الوطن الجميل الا مع شرب القهوة المرة السادة والصوت العذب المفعم بحب الوطن وكلامة العذب المر المرير كقهوتنا المرة وكلاهما لقلبي وعقلي بلسم وشفاء يفتح شرايين الصبر المغلقة في صمامات قلبي الما ولوعة على خيانات ومؤمرات ودسائس من اختطفوا صوت المعارضة الاردنية الشريفة لتجييرها شكا مفتوحا لعملاء السفارات الغربية وفضائيات الغاز المسال ضد المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها الملهمة الهنية الرضية التي ما قست يوما على معارض ولكنه جزاء سنمار للهاشميين الاطهار الاغيار .

واظن ان ركاب الحافلة من اقاربي العجارمة وهم كثر بحمدلله يشاركونني نفس المشاعر تجاه الحبيب ابا هيثم صوت الاغلبية الصامتة من الاردنيين الشرفاء في اردن الحشد والرباط على الطريقة الهاشمية وليس على الطريقة الاخوانية الاردوغانية الامريكية المتأسلمة التي تهاجمة اليوم الماكينة الاعلامية الهادرة لاعداء الوطن .

وختاما اردد شعاري للممات ذلكم القاسم المشترك الاعظم بيني وبين محمد الوكيل والاغلبية الصامتة من ابناء هذا الوطن من شتى الاصول والمنابت ( الله الوطن الملك ).

عيسى محارب العجارمة
[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة