الأقطش للنسور : صعب علي أن أعطيك الثقة

الوكيل - تنصل النائب عبد المجيد الاقطش من تصرفات النائب محمد عشا حيث ينتمي الرجلان الى تجمع عشائر الدوايمة ، وقال أمام مجلس النواب 'ولا تزروا وازرة وزر اخرى'. اضافة اعلان


وأضاف في كلمة له عصر الاثنين في مداولات الثقة رداً على زيارة النائب العشا الى اسرائيل بالقول ' كل شاه معلقة من عرقوبها ..و لا يلم بعضنا بعضا ، ومن اخطا يتحمل مسؤولية الخطأ'.

واشار الى ان عدد من ابناء عشائر الدوايمة ومجلس عشائرها اتصلوا يستفسرون عما جرى ، ولفت ' وصدقا حينما اعددت الكلمة قبل يومين كانت في مقدمتي اشارة الى بلدة الدوايمة وفوجئت في الصباح ما جرى.

ويذكر أن مذبحة الدوايمة التاريخية في مدينة الخليل سنة 1948 صادف ذكراها في اليوم الذي احتفلت به اسرائيل بما يسمى ب 'عيد استقلالها' الاسبوع الماضي .

واوضح الأقطش أن الدوايمة يتحدر منها (30) عشيرة في الخليل ، وقد شارك بعض من ابنائها في الثورة العربية الكبرى مع عضوب الزين ووحيد الزين ومحمود صالح ونشوان القيسي وسليمان العوامة.

من جهته ثانية اكد الاقطش ان قرار فك الارتباط والمعاهدة لم تؤثر علينا في علاقتنا الاجتماعية وقد تلاحمنا بعضا وفك الارتباط يعني مزيدا من محبنا واكثر ومزيدا من اخوتنا وقال ' سنهدم النهر وكل الارض معبر'.

كما أعلن النائب عبدالمجيد الأقطش صعوبة منحه الثقة لحكومة عبدالله النسور الثانية، بعدما تغزل في بيانها الوزاري، وبوزير أوقافها محمد نوح القضاة شاكراً إياه على إعادته للخطابة.

وقال الأقطش إن رئيس الوزراء لم يأخذني وزيراً، ولم يترك لي مكاناً في حكومته.

وأوضح 'في مجلس النواب .. وأنا طالع (يقولون لي) أهلاً سماحة الشيخ ... أهلاً معالي وزير الأوقاف' لكن لو كان النسور يريدني وزيرأً للأوقاف لاختارني في حكومته، أو ترك لي مكاناً فيها من خلال منح وزير أوقافه حقيبة ثانية، يفكها منه، عند إجراء تعديل وزاري لإشراك النواب.

وقال 'كيف أعطيه الثقة؟'، واعتذر من النسور قائلاً 'صعب علي أن أعطيك الثقة'.