السبت 2024-12-14 09:38 ص
 

الأهرامات سوف تنقذ العالم؟

09:23 ص

الوكيل - كيف يمكن خلال فترة قصيرة جعل من اللاعب العادي بطلاً أولمبياً؟ وهل من الممكن تعليم الناس العمل عن طريق التعاون فيما بينهم بدلاً من الاقتتال؟ وهل من الواقع إخضاع الاقتصاد العالمي والسياسة لقوانين الأخلاق؟اضافة اعلان


بقلم عمرو عمران.
في هذا السياق يعتقد الأستاذ أحمد نصار رئيس الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام 'شمس النيل' من أنه يعرف الإجابة على هذه وغيرها من الأسئلة الكثيرة.
وبحسب رأي أحمد نصار فإن جميع العلل في العالم الحديث ليست من نقص في الموارد، وإنما من الافتقار لمكارم الأخلاق. وفي هذا الاطار يخطط الأستاذ في الأيام المقبلة للاعلان عن تأسيس مجتمع علمي دولي جديد تحت عنوان ملتقي مكارم الأخلاق. وبحسب قوله، فقد أعربت بالفعل 140 جمعية ومؤسسة مصرية وعربية وأجنبية عن استعدادها للانضمام إلى هذا المشروع. وثمة هدف سامي للأستاذ أحمد نصار وهو إنشاء مدينة علمية في سيناء يكون فيها العلماء من مختلف البلدان قادرين على العمل في المشاريع الرامية إلى خير البشرية جمعاء.
وقبيل انعقاد المؤتمر الصحفي الرسمي حول تأسيس هذا المنتدى العلمي الجديد، وافق الدكتور أحمد نصار للإجابة على أسئلة إذاعة صوت روسيا.
- أخبرنا يا أستاذ المزيد عن مشروعك، مشروع المدينة العلمية في سيناء.
مشروع الوادي المقدس يهدف بالأساس لتحرير العلم من الأجندة السياسية، وهذا مطلب يمكن أن يكون مستحيلاً ولكن الظروف وعوامل النجاح التي توفرت لجمعية شمس النيل والاهتمام الدولي فيها وبراسلتها الحضارية والأخلاقية وضعوا أمامنا عوامل نجاح تاريخية، وجود أعضاء من 30 دولة وأعضاء من الهيئة العالمية لعلماء اليونسكو ووجود علماء كبار من جميع التخصصات لهذه الدول. مثال ذلك علماء أفاضل من أذربيجان عملوا مع الأكاديمية الروسية، فتحوا قنوات بيننا وبين العلماء الروس، وأرسلوا مساهماتهم في المؤتمر العالمي الذي نعد له بخصوص بعلوم الأهرام وهو مشروع مكارم الأخلاق وهذا سيفتح الباب أمام التطبيقات للمؤتمر الدولي لعلوم الأهرام، ومشروع الوادي المقدس الذي سيتم فيه كل التطبيقات. مشروع الوادي المقدس عبارة عن مشروع إنشاء عمراني نموذجي وأول أكاديمية متخصصة اسمها الأكاديمية الدولية لعلوم الحياة وهي أول أكاديمية معلنة لأنه فيها تخصصات معروفة من قبل أكاديميات الدول الكبرى تعمل في بحوث متطورة جداً غير معلنة، أما هذه الأكاديمية ستكون أول مؤسسة معلنة تعمل في تطبيقات وبحوث المنهج التكاملي الذي يدرس علاقة الخلية الحية بالزمان والمكان. نحن نريد من خلال الوادي المقدس أن يكون أول ملجأ لنشطاء العلم الذين يتم قمعهم وتصفيتهم على مدى التاريخ. ولهذا تم تخصيص متحف تاريخي لكل العلماء الذين تم قمعهم وتصفيتهم. أعتقد أن الأكاديمية ستضم علماء من مختلف الاختصاصات ومن جميع الأديان السماوية وغير السماوية كالزردشتية والبوذية وغيرها من الديانات التي تدعو إلى التأمل واليوغا، ومن ضمن المشروعات والتطبيقات هي صناعة البطل الأولمبي. إن كل المشروعات التي ستدرس في الوادي المقدس قابلة للتطبيق في جميع أنحاء العالم لكنها تدار من قبل علماء الوادي المقدس. أما صناعة البطل الأولمبي فقد اجتمع عليه كل الخبراء والباحثين والمتخصصين في الرياض. تأثير الشكل الهرمي على الناشئين في تعلم رياضة الملاكمة. أساتذة البحوث الرياضية المشرفين وعلماء البيولوجيا يخرجون بخلاصة أعلى مستوى يتصوره العقل البشري لسرعة اكتساب المهارات والحفاظ على الجهاز المناعي وقوة التحمل بحيث أحصل على نتيجة خلال شهر توازي سنة تدريب، والعلماء الذين عملوا في علوم الأهرام يعلمون ذلك جيداً، والعلماء الذين مارسوا هذا النوع من الدراسات في روسيا على علم تام بهذا، حيث أجرت أكاديمية العلوم الروسية بحوثاً في هذا المجال، وكانت هذه البحوث على المستوى العالمي رائدة وجميلة تحت إشراف الكسندر غولود. الشيء الجميل هو أن الدكتور اختيار عبد اللايف الرجل الرائع استاذ الفيزياء النووية في أذربيجان تواصل مع الكسندر غولود الذي هو ابن أشهر انسان عمل في بحوث الأهرام في روسيا، وكان قد قدم ورقة عمل جميلة لمؤتمر خاص بعلوم الأهرام سوف يتم تنفيذه في الأهرام والوادي المقدس. المنتدى الدولي الدائم لمكارم الأخلاق الذي سيعلن عنه في أول ملتقى مفتح لكل علماء العالم الذين لم يتمكنوا من عرض أبحاثهم واكتشافاتهم إما لخطورتها أو لمحاولة بعض الدول الاستحواذ عليها أو لسيطرة الأجندة السياسية عليها بشكل أو بآخر. إذاً مشروع مكارم الأخلاق هو مشروع تحرير العلم من أجل كرامة الانسان، وليس للانسان فقط بل لكل مظاهر الحياة. أما مشروع مكارم الأخلاق فسوف يكشف للعالم كل الصراعات الدينية والايديولوجية، وهذا هو الخط الثاني الذي أرجو أن يتم وضعه كعنوان، التي تحركها أطماع اقتصادية للسيطرة على الجنس البشري. وبالتالي فإن المشروع العالمي لمكارم الأخلاق هو كشف أبعاد الصراعات التي تمر بها الحضارة الحديثة والتي يمكن أن تؤدي إلى تدميرها تدمير كامل بسبب أطماع بعضها عقائدي مشوه تماماً. إن الحروب القائمة حالياً هي في واقع الأمر حروب بين الخير والشر، حروب بين الانسان المستخلف على الأرض وبين الشيطان، علماً أن الكلام هذا بدأ يظهر وينتشر، وعليه فإن مشروع مكارم الأخلاق هو لجمع الانسانية للحرب ضد الشيطان. فمكارم الأخلاق مطلب عالمي لتحرير العقل، لأن السيطرة على العقول شيء غير أخلاقي. مشروع مكارم الأخلاق هو كشف للعالم كيف يتم السيطرة على العقول.
- هل حصلتم على أي نوع من الدعم الدولي؟
من ضمن الجهات التي اهتمت كثيراً بهذا الموضوع جمهورية الصين التي أوفدت وفد رسمي من سفارة الصين حضر إلى الجمعية ومعه رسالة من أكاديمية بكين للعلوم والتكنولوجيا ضمن لقاء جميل جداً وحضاري تعرفنا من خلاله على الأكاديمية الصينية التي تضم 38 معهداً للتكنولوجيا المتطورة و10 جهات استثمارية عابرة للقارات وأكدوا على اهتمامهم بمشاركة الجمعية في كل المشروعات. أما فرنسا قد أرسلت بأكثر من عشرين طريقة بشكل مباشر وغير مباشر لعرض التعاون مع الجمعية في كل مشروعاتها وخصوصاً لعلوم الأهرام في الوادي المقدس. في حين أن اليابان أرسلت هيئات زارت الجمعية وأعربت عن استعدادها للتعاون بشكل كبير جدا. بالتالي نحن الآن أمام مسولية كبيرة جداً، مع العلم أن أي مؤسسة علمية أخلاقية في العالم عندما تعرف بوجود الجمعية تسعى للتواصل ونحن مستمرون بعملية إعلام جميع الهيئات العلمية بمشروعاتنا. وها أنا عبر إذاعة صوت روسيا أبعث هذه الرسالة وأقول بأن ممثل الفاتيكان في الشرق الاوسط عضو في اللجنة المنظمة الأنبا يوحنا رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهناك نقابة الأشراف وممثلين عن المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، أعتقد بأن كل يهودي متدين سيكون مهتماً للمشاركة أيضاً وكل المتنورين في العالم والناس الذين يعتقدون بأن هذا العلم هو علاقة الانسان بالله تعالى، وهذه الرسالة لانقاذ الجنس البشري من خلال مشروع مكارم الأخلاق العالمي وإنقاذ الحضارة الانسانية.
قريبا سوف نكون على موعد لمعرفة آفاق نجاح مشروع الاستاذ أحمد نصار.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة