الوكيل - أدانت الحكومة الاردنية التفجير الإرهابي الذي وقع امس وسط مدينة اسطنبول التركية، وادى الى مقتل خمسة أشخاص واصابة العشرات من المدنيين الابرياء.وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، عن إدانة الاردن واستنكاره للحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء، وتضامن الحكومة الأردنية مع الحكومة التركية في مواجهة الإرهاب.
وقدم التعازي والمواساة للشعب التركي راجيا الشفاء للجرحى. وجدد المومني موقف الاردن الثابت الرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق، وأيا كان مصدره ومنطلقاته، داعيا الى تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وشهدت تركيا امس عملية انتحارية جديدة اسفرت عن خمسة قتلى في شارع الاستقلال السياحي في اسطنبول، بعد اقل من اسبوع على هجوم انتحاري تبنته مجموعة كردية في انقرة.
وفي ظل حال الانذار الشديدة التي تسود البلاد، استهدف الاعتداء امس، وهو سابع عملية ضخمة تضرب البلاد منذ حزيران، جادة الاستقلال التجارية الشهيرة، على الضفة الاوروبية من اسطنبول، والتي يقصدها مئات الالاف يوميا.
واوردت قنوات التلفزيون التركية نقلا عن مصادر طبية ان ثلاثة اسرائيليين وايرانيا قتلوا في الاعتداء الانتحاري واوقع 36 جريحا.
وجاء في حصيلة موقتة للاعتداء انه اسفر عن 36 جريحا منهم سبعة في حالة خطرة. ومن هؤلاء المصابين 12 اجنبيا، كما ذكرت وزارة الصحة هم ستة اسرائيليين وايرلنديان وايسلندي وايراني والماني ومواطن من دبي.
واوضح محافظ اسطنبول واصب شاهين «هذا بالتأكيد اعتداء انتحاري، هجوم ارهابي». واضاف ان منفذ الهجوم كان يستهدف في الواقع مبنى رسميا قريبا هو «فرع الادارة المحلية لحي بيوغلو».
وكرر نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش تصميم الحكومة الاسلامية المحافظة على التصدي للارهاب. وقال في تصريح صحافي «لن نستسلم امام الارهاب».
وترأس رئيس الوزراء احمد داود اوغلو بعد الظهر في اسطنبول اجتماعا امنيا طارئا، كما ذكرت وسائل الاعلام التركية.
ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن اعتداء الجمعة.
وبينت اشرطة فيديو بثتها وسائل الاعلام التركية ووسائل التواصل الاجتماعي، ان «الانتحاري» اتجه نحو مجموعة صغيرة من الاشخاص كانت تمر امام مبنى رسمي.
وقال مصدر دبلوماسي غربي «لقد فجر نفسه امام مجموعة من الاشخاص كانوا امام الادارة المحلية، وهما هدفان مختلفان». واضاف ان «كل الافتراضات مطروحة».
وأعربت عدد من دول العالم، عن إدانتها للتفجير الإنتحاري الذي وقع امس، في شارع «الاستقلال» وسط مدينة إسطنبول التركية.
وأدان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، التفجير الإرهابي، عبر موقعه على التواصل الاجتماعي، معتبراً أنّ التفجير «لا معنى له». وأعرب عن تضامنه مع الشعب التركي.
بدوره، ندد ديفيد ليدينكتون، مساعد مسؤول شؤون الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية البريطانية، بالهجوم قائلاً: إن «بريطانيا تقف إلى جانب أصدقائها الأتراك في أيامهم العصيبة هذه، وإننا مستعدون لتقديم كافة المساعدات من أجل إلقاء القبض على الفاعلين».
وأشار «ليدينكتون»، إلى إمكانية التغلب على المنظمات الإرهابية، بشرط «التكاتف والإصرار» بين القوى المعنية بمكافحة الإرهاب.
كما أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، في بيان، التفجير الإرهابي، قائلاً «أدين بشدة هذا العمل الدنيء، وفرنسا تتضامن مع تركيا في محاربة الإرهاب».
من جانبه، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ، التفجير بشدة، قائلا «كل دول الحلف تقف إلى جانب تركيا في محاربة كافة أشكال الإرهاب».
كما استنكر كل من المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي «يوهانس هان»، و المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة «ديميتريس افراموبولوس»، ورئيس البرلمان الأوروبي «مارتن شولتز»، التفجير الإنتحاري، وقدما تعازيهم في ضحايا التفجير، والشفاء العاجل للجرحى.
على ذات الصعيد، أعربت القنصليتين البريطانية والأميركية في إسطنبول، في بيانين عبر «تويتر»، عن بالغ أسفهما وحزنهما لوقوع التفجير، وقدما تعازيهما في ضحايا التفجير متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لأسر الضحايا.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو