الاتحاد الأوروبي: عودة الحريري إلى لبنان أولوية للاستقرار

طالبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مساء الإثنين، بعودة رئيس الوزراء اللبناني 'المستقيل' سعد الحريري، إلى بلاده، كأولوية لضمان الاستقرار والأمن في لبنان.اضافة اعلان


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في نهاية اجتماع وزراء خارجية ودفاع الدول الأوروبية.

وقالت موغيريني: 'نطالب بعودة رئيس الوزراء اللبناني إلى بلاده، وأن تُركز القوى السياسية اللبنانية على العمل من أجل خدمة الشعب'.

وأعربت عن أملها في 'إجراء اتصالات مباشرة مع الحريري خلال الأيام المقبلة'.

ولفتت موغيريني إلى أنها ستلتقي، غدًا الثلاثاء، وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل في بروكسل، لبحث قضية 'استقالة' الحريري وتواجده في السعودية.

وأضافت: 'الاتحاد الأوروبي يدعم وحدة واستقرار لبنان، كما يقدم دعمًا شخصيا لسعد الحريري؛ استنادًا إلى علاقة الصداقة القوية والمميزة التي تربط دول الاتحاد بلبنان ورئيس وزرائها'.

واعتبرت أنه يتعين على 'القوى السياسية اللبنانية تجنب أي تصعيد يضر بالإنجازات المحلية، ويعرقل السير نحو إجراء انتخابات برلمانية العام المقبل'.

وأشارت إلى أن وزراء خارجية الدول الأوروبية، لا يعتقدون أن هناك 'تدخلًا خارجيًا في شؤون لبنان'.

وارتأت أنه 'من الضروري أن يتجنب السياسيون في لبنان نقل الصراعات والتوترات الإقليمية إليهم'.

وفي وقت سابق اليوم، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى 'عدم التدخل' في شؤون لبنان، من دون تسمية أي دول بعينها، وفق بيان نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.

وقال الوزير الفرنسي، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري ببروكسل،: 'حتى نصل إلى حل سياسي في لبنان، يجب حصول كل مسؤول سياسي على حرية التنقل، وأن يكون مبدأ عدم التدخل هو الأساس'.

وأمس الأحد، أعلن الحريري، في حوار تلفزيوني، أنه سيعود إلى لبنان 'خلال أيام لا أسابيع أو أشهر' من أجل إتمام الإجراءات الدستورية لاستقالته.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلًا، في خطاب متلفز، إنه يعتقد بوجود 'مخطط لاغتياله'.

وأرجع قراره إلى 'مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه'‎.

الاناضول