الخميس 2024-12-12 10:51 ص
 

الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة وإصابات بتفريق مسيرات بالضفة

08:47 ص

اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي امس الجمعة، أحياء في مدينتي رام الله والبيرة بالضفة المحتلة وهي مناطق تصنف (أ) اي تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بالكامل.اضافة اعلان


كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في الضفة الغربية.

وقالت «اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان»، في بيان إن «الجيش أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، لتفريق المسيرات، التي تنظم بشكل أسبوعي ضد الاستيطان والجدار الفاصل في مناطق متفرقة بالضفة».

وأضاف البيان، أن «عدداً من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانياً».

ولفت البيان، إلى أن «الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة».

واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.

وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها «منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل»، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وأصيب مستوطنان بجراح طفيفة، جراء رشقهم بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وتمكنت قوات الاحتلال على الفور من اخراج المستوطنين من المنطقة، حيث قامت قوات من الجيش باقتحام المخيم لإخراجها.

من جهة اخرى، شيّع فلسطينيون، امس جثمان الشاب باسل الأعرج (33عاما)، الذي استشهد قبل عشرة أيام، خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وسلم الجيش الإسرائيلي جثمان «الأعرج»، للجانب الفلسطيني، عند «حاجز 300» شمالي بيت لحم، بعد احتجازه منذ مقتله.

ونقل الجثمان بعد تسليمه إلى مستشفى «الحسن الحكوم» في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم، ومنه إلى مسقط رأسه في بلدة «الولجة» شمال غربي بيت لحم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة القرية.

ورفع المشيعون، الأعلام الفلسطينية، ونددوا بممارسات الجيش الإسرائيلي، وهتفوا مطالبين بالوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفي 6 آذار الجاري استشهد «الأعرج»، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح بعد حصار منزله في مدينة رام الله.

وشكل قتل «الأعرج» استنكارا واسعا في الشارع الفلسطيني، حيث خرج آلاف المنددين بمقتله، لدوره في قيادة الحراك الشبابي المناهض للاحتلال والاستيطان ولعملية السلام.

وكان الأعرج وخمسة من رفاقه اعتقلوا لدى أجهزة الأمن الفلسطينية لعدة شهور بتهمة قيادة خلية عسكرية، وأفرج عنهم بعد ضغط من الشارع الفلسطيني.

وسبق أن اعتقلت السلطات الإسرائيلية رفاق «الأعرج»، بينما لم تفلح باعتقاله.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت في حينه، إن الأعرج، كان مطلوبا لقوات الجيش لقيادته خلية خططت لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، على حد تعبيرها.

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة