الخميس 2024-12-12 10:40 ص
 

الاحتلال يقتل فلسطينيا بزعم محاولته طعن جنود بالقدس المحتلة

04:19 م

الوكيل - قتلت وحدة من شرطة الخيالة الإسرائيلية في القدس المحتلة صباح السبت شابًا فلسطينيًا بالرصاص عند اسوار البلدة القديمة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنود وهو ما كذبه شهود العيان والمارة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فوراً منزل الشهيد مصعب محمود الغزالي (26 عاما)، بحجة البحث عن وسائل قتالية، حسب الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية. وتقول رواية الاحتلال استنادا للتحقيقات الأولية 'إن الشاب كان يتتبع اثنين من المتدينين اليهود ولاحظه جنود الاحتلال، فأوقفوه وحينها أخرج سكينا محاولا تنفيذ عملية طعن، فطلب الجنود منه إلقاء السكين فرفض، فحاول طعنهم، فأطلقوا النار نحوه، وأصيب ثم عاد ليقف على قدميه محاولا طعنهم مرة أخرى فأطلقوا النار عليه حتى الموت'.

وذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية أن الفلسطيني أثار شبهة عناصر الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة، مشيرين إلى أنه حاول تنفيذ عملية طعن قبل إطلاق النار عليه واستشهاده في المكان. واوضح شاهد عيان وماره إن الشاب كان جالسا على مقعد في الساحة المقابلة لباب الجديد ينتظر سيارة العمل التي تقله نظراً ان يوم السبت لا يوجد حافلات ، ولدى مرور وحدة من فرقة الخيالة بالقرب منه طالبوه بالوقوف، وبالفعل وقف الشاب ورفع يديه، وخلال لحظات ترجل أفراد قوات الاحتلال عن الخيل، واطلقوا النار على قدميه، وبعد وقوع على الارض اطلقوا المزيد من الرصاصات باتجاه صدره، ما ادى الى استشهاده على الفور.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشهيد هو مصعب محمود الغزالي (27 عاما) من حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة . من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيليّة إن الشاب وجّه سكينًا باتجاه الشرطة، في دوار 'تساهال' في القدس المحتلة، وحين 'استشعر رجال الشرطة الخطر، قاموا بإطلاق النار عليه' ليعلن في ما بعد عن استشهاده. وقال رجال الشرطة إنهم اشتبهوا بالشاب، فاقتربوا منه لكي يقوموا بتفتيشه 'لكن الشاب، فجأة، قام برفع سكينته محاولًا طعن شرطي منهم' على زعمهم.

واستشهد الشاب الغزالي على بعد أمتار فقط من مكان عملية طعن أدت لاستشهاد فتيين فلسطينيين ومقتل مستوطنين إثنين، الخميس الماضي. وقالت وزارة الصحّة الفلسطينية، إنه باستشهاد الشاب المقدسي، يرتفع عديد الشهداء الهبّة المستمرة منذ أوائل تشرين أول/أكتوبر إلى 138 شهيدًا فلسطينيًا. سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والد الشهيد مصعب الغزالي،استدعاءً للتحقيق. في نفس السياق ،قرر الشاب المقدسي حجازي أبو صبيح والصحافي سامر حسام أبو عيشة، الجمعة، عدم المثول لأمر إبعادهما عن مدينة القدس، والاعتصام في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بالقدس.

وأفاد حجازي وأبو عيشة أن رفضهما الامتثال لأمر الابعاد لا يهدف لتسجيل بطولة شخصية بل من اجل خلق نموذج مقاوم لممارسات وسياسات الاحتلال العنصرية بحق المقدسيين وعائلاتهم، حيث أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 6 أوامر إبعاد لشبان مقدسيين، فيما هددت عشرات المقدسيين الاخرين بالابعاد عن مدينتهم خلال الهبة الشعبية الأخيرة. وكان ما يسمى بـ قائد المنطقة الداخلية المدعو يوئيل سطريك اصدر قرارا يقضي بإبعاد ابو صبيح (33 عاما) وهو متزوج وأب لـ 3 أطفال عن مدينته القدس لمدة 6 اشهر بذريعة 'الحفاظ على الأمن'، حيث قامت وحدة تابعة لجهاز المخابرات الاسرائيلي بإعتقاله من شارع صلاح الدين بمدينة القدس، وأقتياده إلى مركز شرطة 'المسكوبية'، قبل تسليمه قرار الابعاد بتاريخ 21 – 12 – 2015.

أما بالنسبة للصحافي سامر أبو عيشة (28 عاما) فقد أعتقل بتاريخ 19 – 8 – 2015 ، حيث أخضع في حينه لتحقيق قاس إستمر 43 يوما في سجن 'المسكوبية' بتهمه بالسفر إلى دولة معادية، وذلك قبل إيداعه الحبس المنزلي حتى إنتهاء الاجراءات القانونية.وبعد حوالي شهرين في الحبس المنزلي، أصدرت سلطات الاحتلال أمرا بإبعاده عن مدينة القدس لمدة 5 شهور، وذلك إستنادا إلى 'ملف سري' لم يتمكن هو ولا محاميه من الاطلاع عليه، بدعوى أن القرار صدر بذريعة 'الحفاظ على أمن الدولة وسلامة المجتمع والحفاظ على النظام العام'. الاحتلال يستهدف كل شيء في قطاع غزة المحاصر حتى احلام والعاب الاطفال ويستهدف 'صيادي العصافير' شرق غزة،فقد أطلقت قواتُ الاحتلالِ ، صباح السبت، النار بشكلٍ متقطعٍ، من البرجِ الآلي صوب صيادي العصافير، بمنطقة الطاقة الحدودية، شرق مدينة غزة.ويستهدف جنودُ الاحتلال كل من يقترب من الحدود، بزعم حماية الحدود وخوفاً من هجمات، كما أنهم يتعمدون منع المزارعين من الوصول لأراضيهم الحدوديّة والعمل فيها.

اضافة اعلان

وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة