الاحتلال يقلص مساحات الرعي في بلدة بروقين غرب سلفيت

شكا رعاة الأغنام ومربو الثروة الحيوانية في بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة من تقليص المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان اليهودي في المنطقة ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة لهم.

وأكدت بلدية بروقين في بيان لها اليوم الأحد أن مساحة الأراضي الرعوية باتت تتقلص كل يوم اكثر من سابقه، وهو ما تسبب بتقلصها إلى حد كبير مقارنة بما هو قبل بناء الجدار العنصري وبناء المزيد من المستوطنات.

وذكرت البلدية أن من بين المناطق الرعوية التي سيطر عليها الاستيطان هي منطقة شمال بروقين كاملة بفعل تمدد المنطقة الصناعية لمستوطنى'اريئيل' ومصانع 'بركان' ومستوطنة 'بروخين'.

• حكومة الاحتلال تُمول مزارع يهودية استيطانية بالضفة الغربية

ولفتت إلى أن أراضي شمال بروقين كانت قبل بناء المستوطنات والجدار تشكل مراعي وفيرة لقطعان الماشية ومربي الثروة الحيوانية.

وأكدت البلدية أن بناء الجدار ومواصلة الاستيطان – مخالف للقانون ألدولي – وهو ما ترك خللا فادحا في التوازن البيئي في محافظة سلفيت ومن بينها بروقين.

وأكدت أن الاقتصاد الزراعي في سلفيت تعرض لضربة قاضية بفعل الاستيطان والجدار.