الانتفاضة تضرب عمق إسرائيل

الوكيل - استشهد 4 فلسطينيين امس الثلاثاء بثلاثة عمليات فدائية، فيما قتل اسرائيليان واصيب 14 اخرين جروح خمسة منهم بحال الخطر، ياتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي لحملات الاعتقال والمداهمة لمدن وبلدات الضفة الغربية.اضافة اعلان


واستشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلية خلال عملية طعن نفذها في منطقة ميناء يافا اسفرت عن مقتل اسرائيلي واصابة 11 آخرين بجروح وصفت اربعة منها بالخطيرة.

واعلنت مستشفى بيلنسون الاسرائيلي، أن منفذ عملية الطعن استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها جراء إطلاق عناصر من شرطة الاحتلال النار عليه.

وفي التفاصيل التي اعلنتها الاذاعة الاسرائيلية العامة مساء امس فقد أصيب 12 اسرائيليا في عملية طعن في مدينة يافا، أعلن لاحقا عن مقتل أحدهم متأثرا بجروحه، بينما وصفت جروح 4 آخرين بالخطيرة، و4 بالمتوسطة والاخيرين وصفت جروحهما بالطفيفة.

ونفذ الطعن في ثلاثة اماكن مختلفة بمدينة يافا هي: «تايلت» وشارع «ناحوم غولدمان» و»ميدان الساعة».

وكان شاب فلسطيني استشهد بعد اطلاق النار تجاه دورية لشرطة الاحتلال الاسرائيلي على مدخل شارع صلاح الدين قرب باب العمود في القدس المحتلة.

وقالت القناة الثانية الاسرائيلية، إن شرطي اسرائيلي من قوات الاحتلال قتل فيما اصيب شرطي اخر، واغلقت قوات الاحتلال مدينة القدس بالكامل.

وأفادت مصادر إسرائيلية، أن فلسطينيا أطلق الرصاص على اثنين من الشرطة قرب مقر البريد في شارع صلاح الدين ثم انسحب من الموقع، وخلال انسحابه أطلق الرصاص على شرطي آخر وأصابه، قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليه وتصفيتة.

وقالت المصادر إن أحد الشرطيين المصابين بالعملية قتل فيما الآخر حالته متوسطة.

وقالت شرطة الاحتلال إنها عثرت على السلاح الذي استخدمه في العملية، وهي تواصل أعمال التفتيش والتمشيط بحثا عن أي منفذين آخرين يحتمل اشتراكهم في العملية.

كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية استشهاد شاب فلسطيني بدعوى «إقدامه على تنفيذ عملية طعن في منطقة بيت حتكفا، وسط إسرائيل».

وقالت لوبا السمري في بيان «في مدينة بيت حتكفا وسط إسرائيل، ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية بمنطقة السوق، أقدم شاب عربي على تنفيذ عملية طعن بسكين، ضد إسرائيلي مما أدى إلى إصابته بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة».

وأضافت الشرطة « قام أفراد الشرطة بتحييد المهاجم وبالتالي تم إقرار مصرعه في المكان».

وقتلت فلسطينية صباح امس بعد ان حاولت طعن رجال من حرس الحدود الاسرائيلي في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري ان السيدة وهي في الخمسين من العمر ومن سكان حي ام طوبا في القدس الشرقية المحتلة، اقتربت من رجال حرس الحدود في البلدة القديمة بالقرب من باب العمود ثم اخرجت سكينا من حقيبتها وحاولت طعنهم قبل ان يطلقوا النار عليها.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

من جهتها أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز على الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا قرب قرية عزبة الطبيب، وآخر قرب قرية جينصافوط شرق قلقيلية، وقامت بإيقاف المركبات والتدقيق بهويات المواطنين.

من جهة اخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي، امس 20 فلسطينيا، بينهم سيدتين، من محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية ، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).

وقال بيان نادي الأسير، إن «خمسة مواطنين بينهم سيدة اعتقلوا من محافظة جنين (شمالي الضفة)، واعتقل الجيش أيضاً أربعة مواطنين في محافظة الخليل (جنوب)، وخمسة في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة، وشقيقين من مدينة قلقيلية ( شمال)».

وأضاف البيان، أن الجيش اعتقل مواطن وفتى من بلدة بيت فجار قرب بيت لحم (جنوبي الضفة)، ومواطنا أخر من بلدة بورين قرب نابلس (شمال)، كما اعتقل مواطنة من بلدة النبي صالح غرب رام الله (وسط)».

وكان النادي قال في بيان سابق إن عدد المعتقلات في السجون الإسرائيلية بلغ 59 سيدة.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره بيان النادي من مصدر مستقل، كما لم يتم الحصول على تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول الموضوع.

وتشن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية حملات اعتقال بشكل شبه يومي بحجة القبض على مطلوبين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، بحسب احصائيات رسمية.


وكالات