الاوقاف: اتصالاتنا مع عبيدات حالت دون حصول مجزرة

الوكيل- حنين القواسمي-استنكر مدير شؤون المسجد الاقصى في وزارة الاوقاف عبد الله العبادي اقتحام متطرفين من الاسرائيلين للمسجد الاقصى وحجز المصلين و منعهم من الخروج .

وبين العبادي ان المديرية العامة للاوقاف الاسلامية في القدس التي ما زالت تابعة للاردن بحكم عدم فك الارتباط في امور المقدسات عام 1988 اجرت اتصالات مع السفير الاردني في تل ابيب'وليد عبيدات' للتدخل وهو الامر الذذي حال دون حصول مجزرة .


اما عن دور الاردن في حماية الاقصى قال العادي ان للاردن كل الدور في ذلك حيث انه هنالك 600 موظف يعملون في مديرة الاوقاف الاسلامية في الميدان للعمل على ذلك .


ورفض العبادي بدوره كل ما يدعونه الصهاينة من انه هنالك هيكل لهم في المسجدا لاقصى منذ مئات السنين اذ نه وقف اسلامي منذ 1400 عام بقرار رباني و ليس بقرار من بشر و أكمل قائلاً' لا نقبل بأي سيادة على المسجد الاقصى سوى للاوقاف الاسلامية .


و اقتحم أكثر من 40 مستوطنا صباح يوم الخميس المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية”.

وأفاد الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى “لوكالة معا الاخبارية” أن شرطة الاحتلال سمحت بإدخال “المتطرفين” إلى المسجد الأقصى عبر مجموعات، مشيراً أن احدى المجموعات مؤلفة من 25 مستوطنا بينهم حاخامات، حيث اقتحموا الأقصى من باب المغاربة وصولاً إلى باب السلسلة فقط، ولم يقوموا بجولتهم في ساحات الأقصى، والبقية نفذوا الاقتحامات للأقصى بشكل فردي وقاموا بجولات في ساحاته.

وقال شهود عيان بحسب ما نقلته وكالة معا أن عدداً من الحاخامات كان يرتدي “لباس الهيكل” في محاولة لاستفزاز مشاعر المرابطين في المسجد الأقصى.

وتأتي الاقتحامات اليوم بمناسبة “رأس السنة العبرية”، ويشار أن العشرات من المقدسيين واهالي الـ 48 قد تصدوا يوم الأربعاء لدعوات جماعات يهودية متطرفة لاقتحام جماعي للاقصى لوضع حجر الأساس “للهيكل”.

وشهدت ساحات الأقصى أمس مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد وحاصرت المصلين لأكثر من 3 ساعات واعتدت عليهم بغاز الفلفل السام، مما أدى الى اصابة 70 منهم بحالات اختناق وحروق شديدة، كما اعتقلت أمس 15 مقدسيا أثناء محاولتهم الدخول الى الاقصى.