الوكيل - وقعت شركتا البوتاس العربية وبرومين الأردن اليوم الأربعاء اتفاقية مع شركة نوبل إنيرجي الأميركية، لتوريد 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمدة 15 عاما وبقيمة 771 مليون دولار.
ووقع الاتفاقية مدير عام البوتاس العربية برينت هايمان ومدير عام البرومين المهندس أحمد خليفة من جهة والرئيس التنفيذي لشركة نوبل إنيرجي ديفيد ستوفر.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس جمال الصرايرة إن عملية التوريد ستبدأ خلال العامين المقبلين وعند انتهاء الشركة من تجهيز البنية التحتية للتحول من الوقود الثقيل إلى الغاز، الذي سيكون في المرحلة الأولى للعمليات الصناعية فيما سيتم استخدام الغاز لتوليد الكهرباء على المدى المتوسط.
وأكد أن التحول لاستخدام الغاز الطبيعي الذي تملكه شركة نوبل إنيرجي، ومقرها مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، سيحقق وفرا من تكلفة انتاج طن الفوسفات بقيمة 16 دولارا وسيؤدي الى وفر إجمالي قدره 357 مليون دولار لشركة البوتاس و5ر7 مليون دولار لشركة برومين الأردن في المرحة الاولى، تصل إلى 15 مليون دولار في المرحلة الثانية.
ولفت في تصريحات صحفية أن حصة الحكومة من العوائد نتيجة التحول لاستخدام الغاز ستكون حوالي 272 مليون دينار، فيما سيسهم التحول إلى الغاز في تحسين القدرة التنافسية للشركة، وتعزيز الأرباح السنوية المتحققة.
وأكد أن الشركة ستعمل بعد وصول كميات إضافية من الغاز في السنوات المقبلة إلى التحول لإنتاج الكهرباء من الغاز وتزويد المجتمعات المحلية بالكهرباء بالإنارة كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركة.
وقالت الشركة في بيان اصدرته اليوم أن اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي ستكون لمدة 15 سنة مع شركة نوبل الأميركية، وهي من الشركات الكبرى في العالم في مجال التنقيب وانتاج البترول والغاز الطبيعي ما سيخفض تكاليف الانتاج ويعزز قدرة الشركة التنافسية في السوق العالمي، ويزيد ارباحها ويحسن فرص للنمو والتوسع في المستقبل، ويحمي الأمن الوظيفي لموظفي الشركة البالغ عددهم أكثر من ألفي موظف.
وقدم الصرايرة في حفل التوقيع الذي حضره وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد والسفيران الأميركي والكندي في عمان ومساعد وكيل وزارة الطاقة الأمريكية إيموس هوكشتاين، الشكر إلى الحكومة لدعمها المستمر لشركة البوتاس العربية وشركة برومين الأردن بمنحهما التصاريح اللازمة لإستيراد الغاز الطبيعي من شركة نوبل إنرجي.
ولفت الصرايرة إلى الجهود التي بذلها الجانبان الحكوميان الأردني والأميركي في انجاح المفاوضات بين شركة البوتاس وشركة البرومين من جهة وشركة نوبل إنرجي من جهة أخرى والتوصل إلى نتائج إيجابية.
وبين أنه حتى عام 2008، كانت شركة البوتاس العربية تعد من بين أفضل المنتجين في العالم من حيث انخفاض تكاليف الإنتاج، ما أعطاها أفضلية تنافسية في السوق العالمية.
وقال الصرايرة إنه بسبب الزيادة المطردة في الرسوم وكلف الطاقة في السنوات الماضية، فقد أصبحت شركة البوتاس العربية من الشركات الأعلى تكلفة انتاج في العالم، 'وهذه الاتفاقية خطوة مهمة لتحسين قدرتنا التنافسية'.
وبدوره، أوضح مدير عام شركة البوتاس العربية برينت هايمان أن التحول من الوقود الثقيل المستعمل الآن إلى الغاز الطبيعي الأقل كلفة والأفضل بيئياً سيخفض تكاليف انتاج شركة البوتاس العربية بقيمة إجمالية تبلغ 235 مليون دينار، أو بمعدل 11 دينارا لكل طن من البوتاس.
وأضاف هايمان أن الشركة أجرت دراسات مستفيضة أظهرت أن التحول إلى الغاز الطبيعي هو أنسب الحلول في مجال الطاقة، وبعد دراسة مصادر الغاز الواقعية المتاحة، تبين أن الإتفاق مع شركة نوبل إنرجي هو الخيار الأمثل من ناحية القدرة على الإعتماد عليه ومن ناحية التكلفة.
وأكد أن الإتفاقية هي حصرية بين شركة البوتاس العربية وشركة برومين الأردن من جهة، وشركة إن بي إل للتسويق في شرق البحر المتوسط، المملوكة من قبل شركة نوبل إنرجي.
يذكر أن هذه الإتفاقية هي ثاني اتفاقية غاز تبرمها شركة نوبل إنرجي في المنطقة، وهي من الشركات الرائدة في العالم في التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي وانتاجهما، حيث وقعت في شهر كانون الثاني من العام الحالي 2014 اتفاقية مع شركة فلسطين لتوليد الطاقة لتزويدها بالغاز الطبيعي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو