الأحد 2024-12-15 09:35 م
 

"التربية" تعلن حالة الطوارئ لاستقبال العام الدراسي .. و توقعات بقبول آلاف الطلبة السوريين

02:40 ص

الوكيل- تواجه وزارة التربية والتعليم تحديات عديدة من شأنها التأثير على استقرار العام الدراسي الجديد الذي يبدأ يوم الأحد المقبل، مع توجه أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة منهم 140 ألف طالب وطالبة يلتحقون بالدراسة لأول مرة وذلك بعد موافقة الحكومة على قبول الطلبة السوريين في مدارسها، وتراجع نسبة إنجاز مدارس جديدة.اضافة اعلان


وتبذل وزارة التربية والتعليم أقصى جهودها لمواجهة الاستحقاقات التي تترتب على قرار قبول الطلبة السوريين في المدارس الحكومية الذين يتوقع أن يصل عددهم الى أكثر من ثلاثين ألفا ، في حال ظلت موجة النزوح الجماعي على هذه الوتيرة، فيما ترجح أوساط تربوية التحاق عدد أكبر في المدارس الخاصة مع تأكيدات من قبل الوزارة ان كافة الاستعدادات اللازمة لتلبية متطلبات العملية التعليمية اتخذت سواء من حيث توفير العدد الكافي من الهيئات التدريسية او المباني والكتب المدرسية.

وقد قامت وزارة التربية والتعليم بتعيين أكثر من 3500 معلم ومعلمة كجزء من خطة الوزارة للعام الدراسي الحالي، بيد ان الوزارة تخشى من نقص في بعض التخصصات العلمية مثل الرياضيات وعلوم الأرض والعلوم، وغيرها من التخصصات لتلبية احتياجات مدارس المملكة من الكوادر التدريسية التي تحتاجها، خاصة بعد إعلان معلمين من حملة هذه التخصصات عن رغبتهم بالسفر الى خارج البلاد للبحث عن فرص أفضل.

ووصل عدد المدارس الجديدة إلى 45 مدرسة سيتم إشغال 37 منها في مختلف مديريات التربية والتعليم بكلفة 30 مليون دينار وتستوعب 33 ألف طالب حسب أحدث المواصفات، وتتسلم الوزارة نهاية هذا الشهر مدارس جديدة من شأنها استيعاب آلاف الطلبة فضلا عن إشغال إضافات صفية لمدارس في أكثر 150 مدرسة قائمة وتنفيذ 200 غرفة صفية موزعة على مختلف المديريات.

وتؤكد وزارة التربية ان الأمور تسير بشكل جيد ولن يكون هناك نقص في أعداد الكتب المدرسية خاصة بعد ان تم اعتماد طريقة جديدة في توزيع الكتب تتولى بموجبها الوزارة عملية التسليم لمديريات التربية و تقوم الأخيرة بتسليمها للمدارس مباشرة من دون اللجوء الى مستودعات بيع الكتب كما هي الحال في السابق.

وفيما يبدي عدد من المسؤولين في وزارة التربية تخوفات من حصول إرباك وتعثر في استقبال الموسم الدراسي الحالي الذي وصفوه بـ 'غير المسبوق' وأيضا على مستويات التعليم في مدارس المملكة تؤكد وزارة التربية 'ان قرار قبول الطلبة السوريين في المدارس الحكومية لن يحد من قدرة الوزارة في التعامل مع الواقع الجديد وبالتالي نحن مضطرون لقبول هؤلاء الطلبة مهما كانت الإمكانات فهو قرار إنساني بالدرجة الاولى ولا بد من التعامل معه ، ومستويات التعليم لدينا لن تتأثر أبدا'.

وشكك مدراء تربية في قدرة وزارة التربية على تجاوز ' المأزق ' الذي وقعت فيه بالسماح للطلبة العرب دخول المدارس الأردنية.

وأكدت مصادر مطلعة لـ 'العرب اليوم' أن قرار الحكومة بقبول الطلبة السوريين في المدارس الأردنية يأتي متزامنا مع ضغوط مارستها منظمات ومؤسسات دولية على الدول المضيفة للطلبة السوريين من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف' والمفوضية العليا للاجئين التابعة للمنظمة الأممية التي أطلقت حملة للعمل على إدخال الاطفال السوريين في المدارس في كل من تركيا والأردن ولبنان.

وفيما كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة التربية والتعليم ان عدد الطلبة غير الأردنيين في المدارس الأردنية بلغ العام الماضي نحو 30700 طالب وطالبة من بين هؤلاء في المدارس الخاصة توقع مصادر ان يصل عدد الطلبة السوريين في المدارس مع بداية العام المقبل الى نحو 30 ألف طالب وطالبة في ضوء القرار الجديد في جميع مناطق المملكة.

وقد بلغ عدد الطلبة الذين التحقوا بالدراسة العام الماضي 1،6 مليون طالب وطالبة في جميع مدارس المملكة منهم 140 ألف التحقوا بالصف الأول الأساسي وتوقعت مصادر ذاتها أن يتضاعف عدد الطلبة في الصف الاول بشكل كبير خلال السنوات المقبلة الأمر الذي يزيد من حجم الضغوطات على الطلبة أثناء الدراسة، ووفقا للمصدر نفسه فضلا عن ان الوزارة طلبت من جميع مدراء التربية والتعليم قبول أعداد كبيرة من الطلبة لاسيما في الصف الاول الأساسي وهو الأمر الذي سيُعقِّد قضية التعليم في الأردن.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة