ذاتَ يومٍ عربيٍّ غير مشرق ، وضعوا جُنديّاً على الجبهة .. وأعطوه جهاز تلفون ليكونوا على اتصال معه .. حرّضوه طويلاً وتماماً على العدو ..أقنعوه أن هذا العدو هو من سرق (ملبّس) أخيه الصغير ، وهو من غافل الجميع ونهب (فردة من جرابين ) أبيه من على (الحبل) وعملها (طابة شرايط) ..وهو من بدّل (شبشبه) بكندرة ( أبو فتحي ) في صلاة الجمعة...
قالوا له كلاما طويلاً عمّا سيفعلون حينما يظهر العدو ..فقط ما على الجندي سوى الاتصال تلفونيا والباقي عليهم ..وللصدفة وبدون ترتيب كان الجندي يشبه الشعب العربي ..فحينما رأى العدو على مقربة منه اتصل معهم: ألو يا قيادة.. العدو على بعد ( مقرط العصا) ..قالوا له : استلمنا وعُلِم...وفي أقل من ساعة : ألو يا قيادة .. العدو عند العصا ..قالوا له : استلمنا وعُلِم .. بعد ربع ساعة : ألو يا قيادة .. تفضلوا إحكوا مع العدو.
تقدمت الشعوب وتأخرت القيادات .. قامت الشعوب بواجباتها ..وظلت القيادات دوما تتسابق على ( الفشك الفاضي ) ..فلو علم العدو أن المكان محاصر وأننا سنضرب (بالمليان) لما تجرأ على ملبسنا ولا على جرابينا ولا على كنادرنا .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو