الجيش الإسرائيلي يزعم إحباط تنفيذ عملية خططت لها (حماس)

الوكيل - زعمت مصادر إسرائيلية ظهر امس إحباط الجيش الإسرائيلي، عملية داخل إسرائيل كانت تنوي تنفيذها فتاة فلسطينية، أرسلتها حركة «حماس».اضافة اعلان

وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الفتاة الفلسطينية تم اعتقالها، أثناء محاولتها التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وتابعت:» عُثر بحوزة الفتاة على بندقية صيد، كانت تعدها لإطلاق النار على أهداف إسرائيلية».
وأشارت الإذاعة إلى أن الفتاة اعترفت خلال التحقيق معها، أن حركة حماس قامت بإرسالها لتنفيذ العملية. ونفى مصدر كبير في حركة حماس في الضفة الغربية، ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.


وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، ما هو إلا محض رواية كاذبة، حماس لا ترسل نساء، ببنادق صيد لتنفيذ عمليات».
وقال:» هذا أسلوب إسرائيلي رخيص، لتشويه الحركة في ظل انكشاف وجه، جيشها البشع والمجرم».
من جهة اخرى ، نفت مصادر أمنية إسرائيلية، سقوط صواريخ أُطلقت من قطاع غزة، على جنوب إسرائيل، عقب إطلاق صافرات الإنذار.
وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» (يمينية) إن الجيش يواصل متابعة الحادثة، مرجحا أن يكون أحد الصواريخ قد أُطلق من القطاع، وسقط داخل حدوده.
ودوت صفارات الإنذار صباح امس جنوب إسرائيل، إشعارا بإمكانية إطلاق صواريخ، من القطاع.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن السلطات تحقق في سبب انطلاق الصفارات.
وكانت جماعة غير معروفة، يُعتقد أنها تتبني الفكر السلفي الجهادي، وتطلق على نفسها اسم «سرية عمر حديد»، قد أطلقت مجموعة من الصواريخ على جنوب إسرائيل، خلال الشهريين الماضيين، وهو ما رد عليه الجيش بقصف مواقع لحركة حماس، كونها «الجهة المسؤولة عن القطاع».
وتأتي الحادثة قبل ساعات من انطلاق مناورات تدريبية للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان أصدره امس إنه سيبدأ مناورة عسكرية لمدة أسبوع، على الحدود مع غزة تحاكي «التصدي للمخاطر الأمنية جنوب إسرائيل».
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن التدريبات تأتي لرفع «مستوى القوات الأمنية، في التصدي للمخاطر الأمنية جنوب إسرائيل «. الاناضول