الخميس 2024-12-12 07:46 ص
 

الجيش يعثر على »كيماوي« في جامعة الموصل

08:34 ص

أعلنت القوات العراقية، أمس، ضبط «مواد كيماوية» تابعة ل «داعش» الإرهابي، في مبنى جامعة الموصل بعد تحريره بالكامل.اضافة اعلان


وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب، إن «فرق الجهد الهندسي التابعة للجهاز، وجدت خلال عمليات التطهير التي تجريها في مباني جامعة الموصل، على 9 براميل تحتوي على مواد كيمياوية أولية لوقود الصواريخ والمتفجرات في مختبرات كلية العلوم الكيميائية».

وأوضح الساعدي، أن «داعش كان يخطط لاستخدام هذه المواد في صناعة متفجرات يستخدمها ضد القوات، إلاّ أن الوقت لم يسعفه، خاصة أن عناصرنا تمكنت من الوصول إلى مقر الجامعة وتحريره».

وتابع: «داعش يستخدم أسلحة مرتجلة، فالإنتاج يتم بأسلوب تقليدي، لأن غالبية قادة داعش هم ضباط سابقون في الجيش العراقي أو أجهزة الاستخبارات، ولذلك يميلون إلى الاستخدام التقليدي».

من جهته، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يارالله، في بيان له، إن «قوات الجيش طهرت حي الحدباء، شمالي المدينة من داعش، والتحمت مع قوات مكافحة الإرهاب في جامعة الموصل».

وفي 17 تشرين الأول الماضي، بدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها «داعش» في حزيران 2014.

وفي سياق آخر، قال النقيب أحمد الدليمي، ضابط في شرطة محافظة الأنبار العراقية، إن «عناصر داعش قامت بإعدام اثنين من أفراد الشرطة (وسام فوزي وصلاح مهدي)، بعد خطفهما الخميس الماضي، في كمين نصبه داعش المتشدد لدورية الشرطة، في منطقة الكيلو (150 غرب الرمادي)».

وأضاف الدليمي، أن «عملية الإعدام تمت رميا رصاص بمناطق متفرقة من الجسم وخاصة الرأس في إحدى مناطق سيطرته، غرب الأنبار».

من جانبه اخر، قتل آمر لواء في «الحشد الشعبي» و7 من مرافقيه في كمين نصبه «داعش» الإرهابي، في محافظة ديالى شمال شرقي العراق، بحسب مصدر أمني.

وقال النقيب حبيب الشمري، من شرطة ديالى، إن «آمر لواء الـ110 بالحشد، و7 من مرافقيه، أحدهم ضابط استخبارات في اللواء (لم يذكر أسماءهم)، قتلوا بكمين محكم نصبه مسلحو داعش في منطقة تلال حمرين، شمال شرقي مدينة بعقوبة (مركز محافظة ديالى)».

وأضاف أن «قوة من الحشد الشعبي حاولت تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، لكنها وقعت في كمين أعده مسبقا مسلحو داعش».

من جهته، قال عدي الخدران، قيادي في «الحشد الشعبي» بمحافظة ديالى، إن «التوقيت الذي اعتمدته قوات الحشد في تنفيذ العملية العسكرية، بمنطقة جبال حمرين كان خاطئا، ولم تتم دراسة المنطقة بشكل جيد».

وأضاف أن «منطقة جبال حمرين وصولا إلى قضاء المقدادية، تضم أخطر عناصر داعش الذين قضوا أكثر من 14 عاما من القتال ضد القوات الأمنية، واكتبسوا خبرة كبيرة في ذلك، وشاركوا في معارك ديالى والموصل والحويجة (شمال)».




- وكالات

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة