قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد الداوود 'إن أي شاحنة أردنية لم تدخل إلى العراق عبر معبر طريبيل حتى الآن منذ افتتاح المعبر قبل أسبوع'.
وأضاف الداوود لـ'الغد'، أن عمليات التبادل التجاري بين البلدين في الفترة الأولى ستكون عن طريق تبادل البضائع في المناطق الحرة المتواجدة على الحدود. وبين أنه لا يوجد ما يعيق دخول الشاحنات الأردنية للأراضي العراقية، إلا أن تراجع أعداد المصدرين من الجانبين جراء الأزمات التي وقعت بالعراق هبط بحركة التبادل التجاري برا بين البلدين.
واشار إلى أن 50 شاحنة اردنية ستدخل العراق يوميا.
وأوضح الداوود أنه من المتوقع أن تتحرك أولى الشاحنات من الخضار والفواكه لمعبر الكرامة الحدودي 'طريبيل' يوم الاثنين المقبل.
وفيما يتعلق بتأشيرات الدخول للعراق، أكد الداوود أن المعنيين بالجانب العراقي سيقدمون تسهيلات لسائقي الشاحنات الأردنية؛ حيث سيسمح للسائقين بالحصول على موافقات بالدخول للجانب العراقي بشكل سريع، إضافة الى أنه سيتم إعطاؤهم تأشيرات متعددة لمدة 6 أشهر.
يأتي ذلك في الوقت الذي افتتح فيه الأردن والعراق معبر طريبيل في 30 آب (أغسطس) الماضي أمام حركة البضائع والمسافرين بعد أن أغلق المعبر في تموز (يوليو) من العام 2015.
ولفت الداوود الى أن حركة التبادل التجاري في الفترة الأولى ستكون متواضعة، وهو ما يعني أن عدد الشاحنات التي ستدخل العراق يوميا سيتراوح ما بين 30 و100 شاحنة مقارنة مع 400 شاحنة يوميا كانت تدخل للجانب العراقي قبل إغلاق المعبر الحدودي.
وبين أن هنالك 3 آلاف شاحنة من أصل 6 آلاف شاحنة متوقفة عن العمل ستعمل على نقل البضائع بين الأردن والعراق، موضحا أن 6 آلاف شاحنة جاهزة للعمل على نقل البضائع.
وأضاف أن توقف حركة النقل بين البلدين كان من أكبر التحديات التي واجهها قطاع الشاحنات، خاصة وأن 400 شاحنة كانت تدخل للعراق يوميا، ما أدى إلى تكبيد المصدرين والسائقين خسائر فادحة بسبب إغلاق أحد أهم الأسواق أمام المصدرين الأردنيين، علاوة على خسارة البلدين للعديد من للمصدرين.
ومن ناحية أخرى، جدد الداوود تأكيده أن كلف النقل الى العراق باتت لا تغطي الكلف التشغيلية للشاحنة، في حين لم تكن تتجاوز كلف النقل بين الأردن والعراق ألف دولار للشاحنة، بينما باتت الكلفة تناهز اليوم خمسة آلاف دولار.
وأصبحت رحلة الشاحنة الأردنية المحملة ببضائع للعراق تستغرق 10 أيام منذ الانطلاق من الأردن مرورا بالأراضي السعودية ثم الى الحدود الكويتية ليتم تفريغ البضائع بشاحنات كويتية وبعدها يتم نقلها إلى البصرة في العراق، فيما كان نقل البضائع عبر منفذ الكرامة 'طريبيل' يستغرق يومين.
ويعد قطاع الشاحنات الأردنية من أهم القطاعات التي تأثرت سلبا من إغلاق الحدود مع العراق؛ حيث بلغت خسائره 200 مليون دينار من أصل 665 مليون دينار خسائر القطاع خلال السنوات الست الماضية بسبب سلسلة إغلاقات.
الغد -
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو