الدنمارك تسمح لجنودها بمطاردة داعش في سوريا

افاد مسؤولون أمس الجمعة ،ان القوات الدنماركية التي تقاتل في العراق ستتمكن الان من العبور الى سوريا في اطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.اضافة اعلان


وقالت وزارة الدفاع في بيان ان البرلمان الدنماركي سمح لجنود العمليات الخاصة ب»تنفيذ مهامهم في المنطقة على الحدود بين العراق وسوريا».

وصرح وزير الخارجية الدنماركي اندرس سامولسن لوكالة ريتزاو للانباء عقب مناقشات برلمانية في كوبنهاغن ان «قتال داعش هو اولوية خارجية وامنية مهمة للحكومة».

واضاف ان التحالف طلب من الدنمارك، العضو في حلف شمال الاطلسي، ارسال قوات الى سوريا، الا انه لم يكشف عدد الجنود او المكان الذي سينتشرون فيه في البلد الذي تمزقه الحرب او موعد انتشارهم.

وتابع في تصريحات نقلها تلفزيون «تي في 2» العام ان «الحكومة قررت بناء على طلب خاص من التحالف توسيع مهام قوات العمليات الخاصة في العراق وسوريا».

وتساهم الدنمارك في التحالف ب400 عسكري من بينهم 60 من عناصر القوات الخاصة، اضافة الى سبع طائرات اف-16 اربع منها تعمل في اي وقت، وطائرة نقل سي-130 جاي.

والشهر الماضي سمح لقوات العمليات الخاصة بفتح النار اذا تعرضت هي او قوات الحلفاء في العراق لاطلاق النار ما اثار مخاوف لدى مسؤولين دنماركيين من خطر تصاعد العنف.

وياتي قرار الدنمارك بعد اكثر من شهر من اعلانها في كانون الاول انها ستمدد لستة اشهر مهمة طائراتها السبع من طراز اف-16 المشاركة في التحالف.