السدود والحفائر الترابية تجاوزت طاقتها الاستيعابية

الوكيل - قال مدير الزراعة في محافظة الطفيلة المهندس جمال العوران، أن الحفائر والسدود الترابية المنتشرة في محافظة الطفيلة ضمن مشاريع وزارة الزراعة وصلت كمية المياه فيها الى أكثر من (350) الف متر مكعب خلال الامطار التي شهدتها المحافظة الايام الماضية.اضافة اعلان


واضاف العوران، خلال مقابلة اجرتها معه «الرأي» أمس، ان طاقة الحفائر الترابية والسدود في المحافظة تصل ما بين (18-100)الف متر معكب، جميعها تعدت طاقتها الاستيعابية، ما يؤثر ذلك ايجابا على المحاصيل والزراعات الحقلية الصيفية والاشجار البعلية والمراعي والشجيرات الرعوية والغابات الحرجية والطبيعية والصناعية.

واشار الى ان كمية الامطار الكبيرة التي شهدتها الطفيلة ووصلت ما بين (55-135) ملمتر، عملت على زيادة المخزون الجوفي للمياه ما ينعكس على التدفق المائي للينابيع التي تعمل على سقاية المزروعات الصيفية والشتوية للمزارعين، وتساعد على نمو الاعشاب في المراعي والمحميات الطبيعية وتفيد في تنظيف الجو من الغبار والملوثات، ما يساعد في التقليل من الحشرات الضارة والحد من انتشارها.

وحول السلبيات المحتملة من هطول الامطار في مثل هذا الوقت من السنة، قال العوران ان هنالك بعض الانجرافات حصلت للاراضي الازراعية في بعض مناطق المحافظة، وعملت على تكسير بعض الاشجار والزراعات الحقلية كالقمح والشعير والعدس والحمص.

وحول تضرر اشجار الزيتون نفى العوران أن يكون لهذه الأمطار تأثير على أشجار الزيتون بعد «انعقاد» ثمرها، إلا في بعض الحالات في المناطق الباردة حيث من الممكن أن تتعرض «للفحات» بسبب الرطوبة والحرارة كونها في مرحلة التفتيح والتزهير.

وبين العوران أن جميع الأشجار المثمرة تستفيد من مياه الامطار، حيث تستعيض بها عن الري التكميلي، خاصة أن جميع الأشجار المثمرة في هذا الوقت تكون بحاجة إلى مياه الأمطار.

الراي