جلنار الراميني - بدلا من تجهيز الاحتفال بتخرجه ، كانت الجنازة ، وبدلا من ارتداء ثوب التخرج ، ارتدى كفنا ، وبدلا من زغاريد الفرح ، خرجت أصوات حزينة من الحناجر ، حزنا على فراق الشاب وليد خالد المصري ، الذي قضى بحادث سير.
الطالب خريج كلية الهندسة من جامعة الحسين ، تلقفه الموت بصدر رحب ، على طريق العقبة ، فمات على الفور ، غير مودع لعائلته التي كانت تتجهّز لاحتفال مهيب بابنها الذي كان مزمعا الأربعاء القادم ، إلا أنه ' ليس كل ما يتمنّاه المرء يُدركه' .
فجيعة عائلة المصري ، بالكاد تُصدّق ، على وقع تجهيزات عائلية بفرح يُدخل لمنزل عائلته السعادة ، إلا أن الموت وكعادته حصد روحا بريئة ، وبقيت ذكرياته خالدة مع أصدقائه الذين اشتعلت صفحاتهم 'الفيسبوكبة' حزنا على صديقهم .
الأم ، استقبلت خبر الوفاة ، بصدمة كانت هزّة على فراق فلذة كبدها الأبدي ، وأمام انهيار نفسي يصعب حصر مداده ، فمن الفرح إلى ترح ، ومن الزغاريد إلى البكاء ، ومن رفعه على الأكتاف 'سعادة' ، إلى رفعه على الأكتاف بـ'نعشه' .
صورة وليد المصري انتشرت كالنار في الهشيم عبر 'الفيس بوك' ، وباتت التعليقات له بالرحمة ، تؤجج المشاعر والعاطفة على وفاته، حيث لعنة حوادث السير ، التي أضحت كابوسا يجدر التخلص منه.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو