الصين تعلن أن رئيس الانتربول يخضع للتحقيق "للاشتباه بانتهاكه القانون"

كشفت تقارير إعلامية في فرنسا أن رئيس الإنتربول الصيني هونغوي مينغ، الذي اختفى منذ نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، «محتجز في الصين على خلفية اتهامات بالفساد والتربح واستغلال النفوذ».

وأوضحت مصادر أن رئيس الإنتربول محتجز رهن التحقيق في بلاده في قضايا فساد، وأضافت الصحيفة أنه يشتبه في مينغ بـ»المحاباة والتربح واستغلال النفوذ»، لفائدة شركة صينية حصلت على عقد تأمين «سيبراني» ضد الهجمات الإلكترونية في البلاد. وأشارت أن توقيف رئيس الإنتربول يأتي في سياق حملة مكافحة الفساد، التي أطلقتها الصين منذ قرابة 6 سنوات،

اظهار أخبار متعلقة

ووصفتها بأنها «حملة للقضاء على المعارضين السياسيين تعكس مدى تصاعد الصراع التقليدي المستمر بين العائلات والجماعات ذات النفوذ في الصين».

وفتحت الشرطة في فرنسا تحقيقاً بشأن الصيني رئيس الإنتربول الذي يوجد مقرّه في ليون (وسط-شرق فرنسا)، والذي فقدت عائلته أثره منذ مغادرته إلى الصين نهاية أيلول/سبتمبر، كما أفاد مصدر مقرّب من الملف لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف المصدر أن زوجة هونغوي مينغ رئيس الإنتربول أبلغت السلطات الفرنسية باختفاء زوجها معربة عن قلقها، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها إذاعة «أوروبا 1».
اقرأ المزيد