جلنار الراميني - لم تشفع لها براءتها أن يلتهم المرض جسدها الغض ، ولم يشفع لها حبّها للحياة من شباك الموت أن تتلقفها ، فغادرت الحياة ، غير مُودعة ، إلا أن سريرها ودّعها ، بعد أن شهد معاناتها مع مرض السرطان.
الطفلة سميحة العيايدة غدرها المرض، فهي طفلة بعمر الزهور، طفلة ضحكتها تُغازل الأمل ، إلا أن عمرها توقف عند ألم مغموس بحسرة البراءة ، لعدم مقدرتها على أن تلاعب أطفال الحي من عمرها، بل اكتفت باللعب على سريرها بدميتها ، ولكنها اليوم باتت ذكرى بعد ان صلّت الفجر، وكان الفجرالأخير لها.
في كل يوم ، يحتضن 'لحد' طفلا بريئا ، مرض قاهر حبس أنفاسه عن الحياة ، حيث الذكرى الحزينة ، و'أرشيف' من الأسى القاهر، واليوم يُضاف اسم جديد إلى قائمة وفيات أطفال هزمهم المرض في معترك حياتهم.
سميحة ، غادرت بألم ، بالرغم من الأمل ، أصرّت على البقاء ، ولكن البقاء خاصمها ، ابتعدت عن الموت ، ولكن الموت صادقها ، وتبقى الوردة مُلازمة لقبرها ، فهي الوردة التي لازمت ضحكتها ثغرها، وما مرض السرطان إلا صراع من أجل تحقيق حلم.
'فنام قريرة العين يا صغيرة '.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو