«الطيران المدني»: تغيير مسار رحلات طيران بعيدا عن الأجواء السورية حفاظا على سلامة الركاب

الوكيل - أكد رئيس مفوضي هيئة الطيران المدني الكابتن محمد القرعان ان سوريا لم تغلق مجالها الجوي وان ما تم تحويله وتغييره من مسارات لرحلات طيران بعيدا عن الاجواء السورية جاء تحسبا وحفاظا على سلامة الركاب فقط. وقال القرعان على هامش اجتماعات اللجنة المالية النيابية امس الاول ان هنالك خيارات كثيرة تم اللجوء اليها رغم تحمل شركات الطيران التكلفة الاضافية نتيجة طول ومدة رحلات الطيران، مشيرا الى ان شركات الطيران الاردنية امتازت بمدى التزامها بكافة القواعد والقوانين الدولية بالمحافظة على سلامة الركاب.اضافة اعلان


وحول طروحات اعضاء اللجنة عن خطوط الطيران البديلة اشار القرعان الى انه لا يوجد ما يمنع باستخدام اي اجواء طيران مع دول الجوار لارتباط الاردن باتفاقيات دولية تخوله بالعبور الجوي بكافة دول المنطقة خاصة وان الاردن يسير رحلات طيران لكافة دول العالم والمنطقة.

كما اكد انه لا توجد اي مشاكل باستخدام المجال الجوي السوري حاليا وان هنالك شركات لا زالت تسير رحلاتها عبر الاجواء السورية، الا ان شركات طيران ارتأت بتحويل مسارها وخطوطها كبادرة منها حفاظا على سلامة ركابها وتحسب لحدوث اي مشاكل في الاجواء السورية نتيجة الاحداث القائمة هناك.

وكانت قد قررت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية مؤخرا تغيير المسار الجوي لرحلاتها بين عمّان وبيروت حفاظاً على سلامة مسافريها وطائراتها . و اصبحت الشركة تستخدم المسار الجنوبي للمملكة والعبور الى أجواء جمهورية مصر العربية والبحر الأبيض المتوسط وصولاً الى بيروت، مؤكدة ان هذا الإجراء يأتي التزاماً من الشركة بالحفاظ على سلامة مسافريها وأمن طائراتها بالرغم من التكاليف المالية الإضافية التي تترتب على تغيير هذا المسار، حيث زادت مدة الرحلة نتيجة هذه الخطوة من ساعة واحدة إلى ساعة وخمس وأربعين دقيقة، سواء للرحلات المغادرة إلى بيروت أو القادمة منها إلى عمّان .

عمان - الدستور - رشدي القرالة