القطاع السياحي يساهم بنسبة 7 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الأساسية

الوكيل - توصلت ورشة تدريبية تطبيقية معمقة حول الحسابات الفرعية في قطاع السياحة، اختتمت في مركز التدريب الإحصائي الأردني اليوم الاربعاء، تقدير نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الأساسية بنسبة7 بالمئة لعام2010.اضافة اعلان


وأعتبر أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه لدى رعايته اختتام اعمال الورشة الى جانب مدير عام الاحصاءات العامة فتحي النسور ورشة العمل 'في غاية الأهمية وأنها أنجاز وقصة نجاح جديدة تضاف إلى إنجازات دائرة الإحصاءات العامة'.

وقدم قموه الشكر الى دائرة الاحصاءات العامة والخبير الدولي كيفن ميلنتون والوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تنظيم الورشة ورعايتها.

وقال النسور إن دائرة الإحصاءات العامة تعد من المؤسسات المتميزة على المستوى الإقليمي وسباقه دائما إلى تطبيق المنهجيات الدولية، مؤكدا حرصه على متابعة تطوير قدرات المتدربين للوصول إلى مستوى الخبراء العالميين في هذا المجال. ورحب النسور بالتعاون المثمر مع وزارة السياحة والآثار والوكالة الأميركية للتنمية العالمية وحرص الدائرة على التعاون المستقبلي خدمة للاقتصاد الوطني.

وأستهدفت الورشة التي استمرت اسبوعا تأهيل فريق إقتصادي متخصص من موظفي دائرة الإحصاءات العامة ليقوم بتقدير نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي استنادا إلى أحدث المنهجيات العلمية المتبعة عالميا والمتمثلة في استيفاء بيانات جداول الحسابات الفرعية للسياحة.

وتمت الورشة بحضور الخبير الدولي كيفن ميلنتون المتخصص في هذا المجال، حيث تم خلال ورشة العمل تطبيق استيفاء البيانات من الدراسات الخاصة بمشروع تطوير السياحة في الأردن والمتمثلة بالبيانات التي تقيس جانب الطلب السياحي مثل مسح القادمين والمغادرين ومسح السياحة المحلية، وكذلك البيانات التي تقيس جانب العرض في القطاع السياحي مثل المسوحات الاقتصادية السنوية لقطاعي الخدمات والنقل، وتقديرات الحسابات القومية.

ونتج عن هذا التطبيق الوصول بشكل أولي إلى تقدير نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الأساسية والتي بلغت ما نسبته7 بالمئة لعام2010. وتعتبر هذه التقديرات الأولية إنجازا غير مسبوق ومهم للدائرة في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث لم يسبق أن تمت هذه الحسابات والتقديرات التي كان يتم تداولها سابقا والتي لم تعتمد على منهجية واضحة في الاحتساب والتقدير.


بترا