القطري الكبيسي يشيد بدور الامير علي في تطوير الكرة الاردنية

الوكيل الاخباري--اشاد رئيس المجموعة الإستشارية والمشروعات الخاصة في اللجنة العليا للمشروعات والإرث في قطر خالد الكبيسي بالتطور الكبير الذي طرأ على الكرة الاردنية بفضل جهود سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ' الفيفا'.اضافة اعلان


واعتبر الكبيسي ان خطوات سمو الامير في هذا الإطار تدعو للفخر والاعتزاز مشيدا بالعلاقات الرياضية المتميزة التي تربط الاردن وقطر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الكبيسي ليلة امس الاربعاء في فندق ' الفور سيزونز' امام وسائل الاعلام الاردنية للحديث عن افتتاح ملعب الشامية بالعقبة.

واشار الى ان اللجنة العليا سبق وأن افتتحت ملعباً في منطقة البقعة، وبانتظار افتتاح الملعب الثاني في العقبة بهدف تحقيق تنمية اجتماعية وتمكين الشباب من ممارسة كرة القدم.

وتطرق الكبيسي الى مبادرة الجيل المبهر قائلا: نملك العديد من البرامح منها الجيل المبهر حيث كانت النسخة الأولى في الدوحة ثم شملت كل دول الخليج والهدف منها استخراج الأفكار الإبداعية لدى الشباب العربي واستثمارها بالشكل الأمثل'. واضاف:' أنشأنا 6 ملاعب في نيبال، و3 في باكستان واثنين في الأردن، وفي عدة مناطق وسنركز في العام المقبل على متابعة الملاعب التي تم تسليمها في سنوات سابقة'. وعن سفراء الجيل المبهر، قال الكبيسي: 'اختيارهم يتم من خلال المتدربين في البرامج وإذا وجد بنفسه المتدرب القدرة بأن يكون سفيراً للجيل المبهر فإنه يتقدم بطلب رسمي ومن ثم يتم توجيه عدة أسئلة تبرز النواحي القيادية '. وعن استضافة قطر لكأس العالم في العام 2011، قال الكبيسي: 'كأس العالم للمنطقة ككل وليس لقطر وحدها، وقد تلقينا تأييد 22 اتحاداً عربياً، نحن نسعى حقيقة لإستضافة كأس عالم يتحدث عنه التاريخ في المنطقة ككل'.

بدوره، اعرب رئيس الإتحاد الأردني والعربي للصحافة الرياضية الزميل محمد جميل عبد القادر عن سعادته بالعلاقات الطيبة التي تجمع قطر والأردن، متمنيا لقطر التوفيق في استضافة كأس العالم 2022، ووجه الشكر للجنة العليا للمشروعات والارث القطرية على افتتاحها لملعبين في الاردن.

يشار الى ان مبادرة 'الجيل المبهر' هو برنامج رائد للتنمية الاجتماعية يتمحور حول كرة القدم ويقوم على فكرة '' استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم من أجل إحداث تغيير إيجابي يطال الأجيال القادمة'، وينشط البرنامج في دول منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الدول الأصلية لجاليات العمالة المقيمة في قطر، وفي عام 2015، تم اختيار كل من نيبال وباكستان والأردن للاستفادة من البرنامج. وتتمحور أهداف برنامج الجيل المبهر باستثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتعزيز التنمية وتحقيق تغيير اجتماعي إيجابي، وكسر الحواجز الاجتماعية، ورفع مستوى الإقبال على ممارسة الرياضة وتشجيع الاندماج داخل هذه المجتمعات من خلال التمكين والمشاركة، وتطوير برامج مسؤولية اجتماعية مستدامة وطويلة المدى، لترك إرث مستدام يستمر ما بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

ووُلدت فكرة البرنامج عام 2010 مع الملف الذي تقدمت به قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، حيث التزمت دولة قطر بتنظيم بطولة كأس عالم تعود بالنفع على جميع بلدان منطقتنا.