الكرك: محتجون يرفضون الوجود الأجنبي في البلاد

الوكيل - نظم الحراك الشبابي والشعبي في محافظة السبت وقفة احتجاجية بعد صلاة المغرب قرب مبنى محافظة الكرك، وذلك للتعبير عن رفض مماطلة الحكومات المتعاقبة في احداث الاصلاحات الوطنية المطلوبة رغم مضي اكثر من عامين على انطلاق الحراك الشعبي المنادي بالاصلاح منذ اكثر من عام.اضافة اعلان


وانتقد المحتجون ما قالوا انه عدم رغبة النظام وجديته في الاصلاح، حيث 'لا زال الفساد مستشرياً، بل إن دائرته تتسع ليدفع المواطن ثمن ذلك الفساد من راحته واستقراره ولقمة عيشهم'.

كما عبروا في الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم للتدخل في شؤون الدول العربية وفي التواجد الاجنبي على ارض الاردن.

المشاركون في الاعتصام رددوا هتافات واطلقوا شعارات عالية السقف، كما طالبوا بإسقاط حكومة النسور واتهموه بأنه عمق جراحات الوطن بدل ان يضع الحلول الناجعة لتضميد تلك الحراجات وذلك باعتماد سياسات قالوا انها متخبطة وتفاقم حالة الاحتقان التي يعيشها الشارع الاردني وتعمقها، محذرين من ان يفضي تجاهل الارادة الشعبية الى ما لا تحمد عقباه.

ونددوا في الوقفة الاحتجاجية كذلك بالتواجد الأمريكي وبأي وجود اجنبي آخر على الارض الأردنية لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة، مؤكدين رفض الشعب الأردني لأي تدخل في شؤون الدول العربية وتحديدا في الازمة السورية، وقالوا ان الهدف سيظل ويبقى هو تحرير فلسطين والقدس من ربقة الاحتلال الصهيوني.

وقرأ المحامي عبدالله الزريقات بياناً صادراً عن الحراك أكد على مطالب الحراك الشعبي الاصلاحي الرافضة لاستمرار الحكومات بنهج الاعتداء على حقوق ابناء الشعب الاردني ورفض ما اسماه البيان توحش الفساد وتراجع الحكم عن الوعود في الاصلاح، داعيا الشعب الى التمسك بحقوقه كاملة ومحاسبة كل الفاسدين وكل من أساء إليه وكل من عبث في مستقبله ولقمة خبزه.

واعتبر البيان ان كل ما يجري لا يعدو كونه مسرحية هزلية الهدف منها وقف الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالاصلاح تحت ذريعة ان خطوات فعلية تجري نحو اعادة السلطة للشعب.

واكد البيان انه لن يكون هناك صمت على استمرار مسلسل سرقة المال العام واحتكار السلطة بيد فئة قال البيان انها دمرت الوطن رغم الدعاية الرسمية حول محاربة الفساد والمفسدين.

والقى الدكتور حكمت القطاونه من حراك اللجان العربية للانقاذ في المزار الجنوبي كلمة اكد فيها على نقطتين اثنتين اولهما ضرورة اجتثات الفساد والمفسدين بشكل عملي وواقعي لابمجرد كلام وتطمينات لانفاذ لها، اما النقطة الثانية فقال الدكتور القطاونه ان بوصلة الامة تتجه نحو القدس وفلسطين وان لاوجهة اخرى لهذه البوصلة مهما حاول المغرضون حرفها عن هذا المسار.

السبيل