المالح: لم يعد يرحب بالسوريين سوى تركيا

الوكيل - قال هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، إن هناك 42 سوريا بالأسكندرية (شمال مصر) محتجزين لدى سلطات الأمن، من بينهم أطفال وسيدة حامل، بانتظار ترحيلهم إلى تركيا.اضافة اعلان


ووصف تركيا بأنها هي الوحيدة التي أصبحت ترحب بوجود السوريين على أراضيها بعد التغيرات التي شهدتها مصر مؤخرا.

وفيما لم يوضح المالح ملابسات احتجاز السوريين الـ42 وما إذا كانوا يملكون تصاريخ إقامة، قال، في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول 'صرنا اليوم في انتظار الإعلان عن الموقف الرسمي المصري من السوريين الموجوين على أراضيها'.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية المصرية على أنباء احتجاز 42 سوريا في الأسكندرية بانتظار الترحي، كما لم تصدر بيانا بهذا الشأن حتى 13.15 تغ بعد ظهر اليوم الإثنين.

وفي وقت سابق اليوم قال مسؤول أمني بوزارة الداخلية المصرية إن القوات البحرية أوقفت 88 شخصا، 56 فلسطينيا و25 سوريا و7 مصريين بينهم 4 من طاقم مركب، أمس الأحد، أثناء 'محاولة هجرة غير شرعية إلى إيطاليا عبر ساحل الإسكندرية (شمالي البلاد)'.

وبحسب المسؤول فإنه 'تم نقل جميع الموقوفين، الذين من بينهم 18 سيدة و13طفلا للنيابة العامة، وجاري بحث موقفهم من الإقامة والتأشيرات قبل التعامل معهم وفق القانون'، نافيا وجود أي قرارات بترحيل السوريين خارج البلاد.

وأضاف المالح: 'نريد معرفة ماذا سيجري وما الموقف الذي سيتخذ حيالنا، فالسوريون أصبحت أوضاعهم الآن أسوأ وكافة الأبواب صارت موصدة في وجوههم، وحتى الأردن ولبنان لم تعد تتقبل دخول السوريين إلى أراضيها، ولم يعد يقبلهم سوى تركيا'.

وحول موقف الجامعة العربية في الوساطة مع السلطات المصرية لمنع ترحيلهم قال: 'تحدثنا مع الجامعة العربية، وتناقشنا لكن شيئا لم يحدث حتى الآن'.

وأشار إلى أن 'الوضع في مصر تغير بعد 30 يونيو/ حزيران الماضي (في إشارة إلى قيام وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو/ تموز بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي إثر مظاهرات تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة) تجاه السوريين'، مضيفا 'لم تعد المدارس تقبل الطلاب السوريين كما في السابق، وأصبح من المستحيل الدخول لمصر بدون تأشيرات مسبقة وهو ما يشكل أزمة كبرى لدى السوريين الذين كانوا يلجأون إلى مصر'.

وكالات