المختطفون اللبنانيون التسعة يصلون بلادهم

الوكيل - وصل المختطفون اللبنانيون التسعة إلى مطار بيروت الدولي قادمين من تركيا وذلك بعد اطلاق سراحهم من قبل مسلحي المعارضة في سورية. ويأتي الافراج عنهم ضمن صفقة متبادلة تشمل اخلاء سبيل طيارين تركيين أحتجزوا في لبنان على أيدي مجموعة أعلنت ان خطفهما جاء ردا على عدم تدخل أنقرة بفاعلية للضغط على المجموعة التي خطفت اللبنانيين للإفراج عنهم.اضافة اعلان


وقد تم الافراج السبت 19 أكتوبر/ تشرين الأول، عن الطيارين التركيين، كما من المقرر أن يتم الافراج عن عدد من المعتقلات السوريات.

وأشارت مصادر إلى أن طائرة قطرية وصلت إلى مطار بيروت الدولي، بهدف نقل الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان، بعد إطلاق سراحهما، حيث تجرى في هذه الأثناء الإجراءات اللوجستية لتأمين إطلاقهما. ولعبت دولة قطر دورا في المفاوضات، بحكم علاقاتها الوطيدة مع المعارضة السورية المسلحة.

وكان وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أعلن في وقت سابق صباح السبت، إن اللبنانيين التسعة الذين اختطفوا منذ سنة ونصف في شمال سورية لدى عودتهم برا من زيارة للعتبات المقدسة في إيران، وصلوا الى تركيا>

وكانت وكالة أنباء الأناضول قالت إنه قد تم الإفراج عن الطيارين التركيين ضمن صفقة يفترض أن تشمل أيضا إطلاق 9 لبنانيين اختطفوا في سوريا مقابل إطلاق معتقلات في سجون السلطات السورية.

وكان شربل في وقت سابق قال إنه تم إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز بريف حلب الذين اختطفوا منذ عام ونصف لدى عودتهم برا من إيران، مؤكداً أنهم 'بانتظار الإفراج عن معتقلات سوريات' لإتمام التبادل.

وأضاف شربل، إن 'الرهائن قد وصلوا إلى تركيا قادمين من سوريا، وإنهم سيعودون إلى لبنان قريبا' موضحاً انه 'من المفترض أن ننتظر أن تفرج السلطات السورية عن نساء معتقلات في سجونها'، لإتمام عملية التبادل.

وكانت مجموعة معارضة سورية قامت في مايو العام الماضي باختطاف 11 لبنانيا في حلب أثناء عودتهم من زيارة كانوا يقومون بها إلى إيران، ثم أطلقت سراح اثنين منهم مشيرة إلى أنها قررت إطالة إبقائهم لديها لأسباب قالت إن إحداها 'وجود ضباط من حزب الله' بينهم.

وطالبت مجموعة إعزاز التي أقدمت على خطف المواطنين اللبنانيين بإطلاق سراح عدد من المعتقلات السوريات على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد مقابل إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين.

ووفقا لتقارير إعلامية، كانت السلطات السورية بادلت في وقت سابق حوالي 40 مخطوف إيراني بأكثر من 2000 معتقل سوري.