"المستقلة للانتخابات": البطاقة الانتخابية خلال ايام

الوكيل- أفاد الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للإنتخاب حسين بني هاني بأن الإستعدادات الفنية والإدارية تتواصل لدى دائرة الأحوال المدنية والجوازات من أجل إنجاز البطاقة الإنتخابية حيث تم طرح عطاءها ومن المتوقع أن تقوم الدائرة بإبلاغ الهيئة المستقلة للإنتخاب خلال الأيام القليلة القادمة بجاهزيتها لإصدار البطاقة للناخبين، وذلك تمهيداً لإعلان الهيئة عن تاريخ إستلام البطاقة في كافة مكاتب الأحوال المنتشرة في محافظات المملكة والبالغة حوالي 75 مكتباً دائماً .اضافة اعلان


وستقوم الدائرة بإفتتاح مكاتب اضافية في الأماكن ذات الكثافة السكانية ومن بينها الجامعات الرسمية وذلك تسهيلاً على المواطنين.

وستعلن الهيئة عن هذه المكاتب بشكلٍ يتزامن مع الإعلان عن مراكز الإقتراع والفرز في جميع الدوائر الإنتخابية والبالغة 45 دائرة إنتخابية، مما يمكن الناخب من إختيار المركز الذي يرغب الإدلاء بصوته فيه، وهو ما يتوافق تماماً مع جميع معايير النزاهة الدولية المعتمدة في دول العالم الديمقراطية.

يذكر أن تحديد مركز الإقتراع يعني تسجيل إسم الناخب في مركز إقتراعٍ واحد للإدلاء بصوته فيه، وهذا يعني أيضاً أنه سيتعذر على من لديه الرغبة أو النية العبث بسلامة العملية الإنتخابية أو الإلتفاف على أحكام القانون، الذهاب إلى أي مركزٍ أخر غير مسجلاً إسمه فيه.

علماً بأن بطاقة الإنتخاب التي سيحصل عليها الناخب (بعد تسجيل إسمه في الجداول الأولية)، سوف تعتمد تماماً على قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية، وأن البطاقة الإنتخابية سوف تصدر وفقاً للتعليمات التنفيذية التي اصدرتها الهيئة المستقلة للإنتخاب وستتضمن إسم الناخب من أربعة مقاطع ورقمه الوطني والرقم المتسلسل للبطاقة والدائرة الإنتخابية والمحافظة ومركز الإقتراع ، بالإضافة إلى حزمة من العلامات الأمنية التي تكفل عدم التلاعب بها أو تزويرها، علماً بأن عملية تسليمها سوف تخضع لمراقبة مراقبين من منظمات المجتمع المدني وذلك تأكيداً لضمان سلامة الإجراءات.

إن الحصول على البطاقة الإنتخابية يعني أن المواطن قد سجل إسمه في الجداول الأولية للناخبين، وهي عمليةُ تهدف الى انشاء سجلات جديدة للناخبين بكل ما للكلمة من معنى بإعتبارها واحدةُ من أهم عناصر العملية الإنتخابية، لأن سجلاتها النهائية سوف تُعتمد مستقبلاً كسجلاتٍ أولية لأي أنتخاباتٍ قادمة.

التسجيل للإنتخابات والحصول على البطاقة هي الوسيلة التي ستكفل حق المواطن بالإدلاء بصوته عندما تجرى الإنتخابات ويقرر الناخب المشاركة فيها، والبطاقة الإنتخابية التي قررتها الهيئة لهذه الإنتخابات وفق أحكام القانون سوف تصدر لمرة واحدة فقط أما التسجيل فيهدف الى انشاء جداول جديدة للناخبين سيتم اعتمادها كجداول أولية للناخبين في الانتخابات التي ستلي الانتخابات القادمة، وبالتالي فان المشاركة في عملية التسجيل الحالية تكفل وجود اسم الناخب بصورة مستمرة على جداول الناخبين.