السبت 2024-12-14 11:41 ص
 

"المعارضة" في الغوطة تلفظ أنفاسها الأخيرة

11:49 ص

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن الجيش السوري أرسل تعزيزات للمشاركة في معركة الغوطة الشرقية، في خطوة جديدة فيما يبدو تهدف إلى إنهاء وجود المعارضة في آخر جيب لها قرب دمشق.اضافة اعلان


وقال المرصد إن 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للحكومة السورية وصلوا إلى الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية.

وكانت القوات الحكومة سيطرت على نحو 45 في المئة من أراضي الغوطة الشرقية المحاصر ة قرب دمشق في الأيام الأخيرة.

وحسب المرصد فإن القوات السورية بدأت التقدم في وقت سابق من مارس الجاري إلى الغوطة من الجبهة الشرقية وباتت تبعد 3 كلم عن مدينة دوما، أبرز مدن هذه المنطقة المحاصرة، مرجعا التقدم السريع للجيش لحدوث العمليات العسكرية في الحقول بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان.

وأطلق الجيش السوري بالتعاون مع حلفائه الإيرانيين والروس حملة عسكرية ضارية في 18 فبراير الماضي، بدأت بقصف جوي ومدفع كثيف للغاية، أدت إلى سقوط أكثر من 800 قتيل بينهم 177 طفلا.

[more_related]

ويرى خبراء أن دمشق مدعومة بروسيا اتخذت قبل نحو شهر بإنهاء وجود المعارضة بالغوطة الشرقية، التي تعد آخر معاقلها قرب العاصمة السورية، لكن هذا القرار قوبل برفض غربي مما أدى إلى قرار وقف إطلاق النار في عموم سوريا، رغم فشله على أرض الواقع.

وسارعت موسكو إلى أن النأي بنفسها عن الهجوم، معلنة عن هدنة يومية مدتها 5 ساعات، لم يتم الالتزام بها. وتنحي دمشق وموسكو على المعارضة في الالتزام بالهدنة.

وتخضع الغوطة الشرقية، التي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق منذ 2013، بعد أن أصبحت أحد معاقل المعارضة قرب دمشق.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة