الوكيل- شن وزير الدولة لشؤون الإعلام و الاتصال سميح المعايطة هجوما عنيفا على القوى الشعبية و الحزبية التي دعت الى مقاطعة الانتخابات النيابية متوعدا اياهم في الوقت ذاته بقوله ' الأرقام هي الحكم بيننا '
و أكد المعايطة خلال مؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم في مقر الرئاسة أن دور الحكومة في الانتخابات يقتصر على دعم دور الهيئة المستقلة للانتخابات و ليس لنا أي تدخل مباشر فيها و دورنا سياسي وطني في الترويج للانتخابات و دعوة الناس اليها '
و حول موقف الاسلاميين و القوى الحزبية و الشعبية من مقاطعة الانتخابات أوضح المعايطة ' ان هناك تركيزا لدى الاسلاميين لمقاطعة الانتخابات بسبب عدم اجراءات التعديلات الدستورية التي تمس صلاحيات الملك و اعتقد أنه لا يجوز تقييد المشاركة بالانتخابات باجراء هذه التعديلات فمن يريد التغيير فعليه أن يكون مشاركا في القرار'و شدد المعايطة على أنه اذا اردنا الحديث عن تغيير فعلينا ان نتحدث عن مشاركة إذ لا يستطيع أيا منا اجراء تعديلات و اصلاحات دون المشاركة الفاعلة فالمؤسسات الدستورية لا تنزل من السماء بل علينا الدخول فيها و المشاركة للبناء الفاعل و تعديل التشريع .
و هاجم المعايطة القوى المقاطعة للانتخابات مؤكدا أنه لا يحق لهم أن يطلبوا من الأمة و النواب البناء و العمل عنهم طالما أنهم لا يريدون المشاركة في البناء .
و اوضح المعايطة ' الحكومة البرلمانية موجودة في الدستور فعلا فإذا أراد الملك تكليف الحكومة و رفض النواب منحها الثقة فإن الحكومة لن تشكل مما يعني وجود الحكومة البرلمانية و لكننا نرفض بشكل قاطع المساس بصلاحيات الملك فذلك الأمر مرفوض لدى الأردنيين و لا يجوز المقايضة به '.
و دعا المعايطة مقاطعي الانتخابات و وسائل الاعلام الى مراقبة الانتخابات و خاطبهم قائلا ' راقبوا الأرقام في الانتخابات فهي الحكم بيننا و بينكم '.
أما على صعيد الملف السوري و ما يحدث على الحدود بين الجانبين و أوضاع اللاجئين السوريين أكد المعايطة أن عدد اللاجئنين السوريين حوالي 45 ألفا المسجلين رسميا و لكن الأعداد تزيد عن 150 ألفا داخل التجمعات السكنية و نحن نرحب بهم و نحن نذكر ذلك الكلام لنقول للعالم أن عليم ان تقوم بواجبك تجاه الشعب السوري .
و اضاف المعايطة ' أن المخيم الحالي يجري العمل على تحويله من الخيم الى كرفانات تتوفر فيها جميع وسائل الراحة و ذلك بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية و بدعم عربي و دولي '
و أوضح المعايطة 'أنه لم يحدث اشتباكات بين الجانبين السوري و الأردني على الاطلاق و ما حدث قبل ايام كانت اشتباكات قاسية جدا بين النظام السوري و المعارضة و لكنها كانت على مقربة من الحدود السورية الأردنية و لم يحدث اطلاق نار الا لمرة واحدة و التي كانت حين دخول الطفل السوري '
و أكد المعايطة ' أننا لا نتدخل في الشأن السوري و لكن هناك قرارات حازمة و حاسمة بضرورة حماية الحدود الأردنية و تأمينها تجاه أي خطر '
و بين المعايطة ' أننا نتعامل مع الاعلام بشفافية و لكننا لا نقوم بالاعلان عن أي انشقاق أو أي حدث الا في حالة وصولنا معلومات دقيقة و صحيحة ففي موضوع رئيس الوزراء السوري فلقد تداولت وسائل الاعلام منذ اللحظة الاولى فقمنا بالاتصال مع النقاط الحدودية و لكنها جميعا اكدت عدم دخوله الى الاردن '
و زاد المعايطة ' أن هناك معلومات تشير الى أن حجاب حاول الدخول للحدود و لكن لم يتمكن من ذلك في البداية لظروف خاصة لسنا معنيين بذكرها و لكن حينما تمكن من الدخول بشكل رسمي فجر الثلاثاء و بعد استقراره بمقر اقامته أعلنا ذلك بشكل رسمي '
و في معرض رده على مداخلات الصحفيين أكد المعايطة أنه لم تشر الحكومة الى أن قانون الانتخاب توافقي فالقانون خرج من البرلمان و مر بمراحله الدستورية و لكن وجهات نظر اختلفت عليه و لا نقول ان القانون مقدس و لكنه قابل للتغيير و التعديل '.
و شدد المعايطة أن ما أثير حول قانون الدفاع و الطوارئ فهو ليس واردا في تفكير الدولة و لكننا معنوين بتوفير الأمن على الجبهة الشمالية مشددا على أنه لن يطرأ أي تغيير على الحالة الساسية العامة '
و ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها أن الوضع في الأردن سيكون أسوأ من سوريا أوضح المعايطة :' أننا لا ننتظر حتى يأتي نتنياهو و يعلمنا كيف ندير شؤون بلادنا فمنذ عام و نصف لم تسل نقطة دم أردنية واحدة بفضل التعامل الواعي للحراك الشعبي في المملكة '
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو