الوكيل يُغازل الوطن في ذكرى معركة الكرامة

جلنار الراميني - حلقة مميزة بنكهة وطنية في 'برنامج الوكيل' صباح اليوم الأربعاء ، حيث ذكرى معركة الكرامة، بمزيج من الأغاني الوطنية بأصوات أردنية، حملت المعاني السامية.

الإعلامي محمد الوكيل غازل الوطن بدفئ كلماته الوطنية ورسم الانتماء بمصافحة نشامى الوطن ، ووجه باقة تهنئة لقائد البلاد الملك عبد الله الثاني ، عدا عن تحيته بتحية الإباء للعيون الساهرة حيث أنهم الحصن المنيع لحماية العرين الهاشمي.

الوكيل ، داعب الذكرى الوطنية بالدعاء للوطن بأن يحميه ويبقيه الحصن المنيع في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة ، حيث الوطن الذي يُعتبر نيشانا على صدور الاردنيين ، مُستذكرا الهامات الأردنية الشامخة ببنادقها والبوريه الذي يعانق جباههم السمر ، وحراس الوطن الذين هم  أسود الميدان، فالجيش العربي الأصيل والأجهزة الأمنية انصهرت جميعها في بوتقة الوطن (أغلى ما نملك) .

• الملك عبر تويتر:في الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة نرفع الجباه عاليا ونحيي صناع هذا النصر العظيم

في بداية حلقة اليوم ، تلألأ صباح 'برنامج الوكيل'، بصوت الوكيل الذي عانق الفخر والاعتزاز بوطن ما زلنا نفاخر به ، ونفاخر بدماء قدّمت الكثير على أرض طاهرة من ثرى الأردن ، ليضحوا شهداء بمسك دمائهم.

 
'معركة الكرامة' وقعت في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال نهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدى لها الجيش الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة.

• الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بالذكرى الخمسين لمعركة الكرامة

وفي قرية الكرامة اشتبك الجيش العربي في قتال ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم.

وتمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين وراءهم الآليات والقتلى دون تحقيق إسرائيل لأهدافها.