انطلاق المفاوضات في كازاخستان حول ملف إيران النووي

الوكيل - بدأت صبا ح اليوم الجمعة مفاوضات الدول الست مع إيران، في كازاخستان، بخصوص النووي الإيراني. وتأتي إيران إلى المآتا وهي تعلن إصرارها على التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم.اضافة اعلان

وذهبت مجموعة 5+1 للقاء الإيرانيين في كازاخستان والمطروح على الطاولة هو رفع بعض العقوبات عن النظام الإيراني مقابل إيقاف إيران التخصيب إلى مستوى 20%، وتكمن المشكلة الأساسية في التفاوض أن الطرفين يذهبان الى المفاوضات لأهداف متناقضة.
وقال غاري سامور وهو مساعد سابق للرئيس أوباما: يطلب الإيرانيون رفعاً كاملاً لكل العقوبات مقابل وقف التخصيب إلى نسبة 20% وهذا ما يستطيعون العودة إليه فوراً.
وتتصاعد المخاوف من متابعة إيران لتخصيب اليورانيوم إلى معدلات 20% والخشية من حصولها فجأة على سلاح نووي.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'إن إيران كانت وما زالت منخرطة في تصنيع صاعق تفجير نووي'.
وأكد جينيف عبده من مركز ستيمسون أنه: سيكون الإيرانيون أغبياء لو لم يصنّعوا سلاحاً نووياً، ليس لاستعماله بل من أجل الردع خصوصاً لو أخذت في الاعتبار ما يواجهونه.
ويعد التصرف الإيراني مدفوعاً بمخاوف إضافية تبدأ من خسارة إيران لسوريا وتراجع نفوذها في العراق ومتابعة التهديدات الإسرائيلية.
وأضاف جينيف: لو نطرنا الى موقعيهما الآن لقلنا إن لديهما مصلحة مشتركة لتحقيق تقدّم وعلى الطرفين أن يخرجا من المفاوضات وهما يعلنان فوزاً.
وتتراوح المطالبات في واشنطن بين وضع خط أحمر لإيران مثل تطبيق كل قرارات مجلس الأمن ووقف العمل في فوردو وناطنز وصولاً الى النقيض مثل احتواء إيران أو التوصل معها الى اتفاق سياسي إقليمي.
اللافت أن إيران عمدت مؤخراً الى تحاشي تصعيد الأزمة وتتحدث الآن بلهجة إيجابية.
وأضاف سامور: مثلاً الإيرانيون يحوّلون طواعية كميات من اليورانيوم من 20 بالمئة الى شكل مؤكسد ويبقون الكمية أقل من الحدود التي رسمها رئيس وزراء إسرائيل في الأمم المتحدة.
وحتى الآن لم يدخل الطرفان في مواجهة والكل في حالة ترقب وكأن الهدف هو التفاوض أكثر منه التوصل الى نتيجة.
العربية . نت