الوكيل - جلب الربيع العربي للنواحي الاقتصادية عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. في المنطقة حيث يعيش واحد من كل أربعة شباب عاطل عن العمل ،السؤال الأكثر تداولاً هو: كيف يمكن للناس أن تتحمل الوجبة الأساسية؟ وهذا هو الاعتبار الأول.
تستخدم الدول الغربية مؤشر 'البيج ماك' لقياس الحالة الاقتصادية للمواطن، وقياس القوة الشرائية له، لكن في الشرق الأوسط تختلف المحددات وتختلف الأسعار في مطعم الماكدونالدز عن المطاعم المحلية، مما يعني أن البيج ماك لا يمثل القوة الشرائية للمواطن فهو يمثل القوة الشرائية للطبقة العالية في المجتمع ولا يمثل العوام.
مؤشر فلافل ، طرح لأول مرة في مجلة العربي ، في عام 2011 وحصل على الوجبة الأساسية في منطقة الشرق الأوسط ، مؤشر الفلافل مناسب ثقافيا ، مستندا على التفضيلات الشرائية الفعلية التي تجلب المواطنين اليومية في السوق.
وبحسب المجلة فإن محللي مؤشر الفلافل يرون في الفلافل أفضل مؤشر لأنه يمتاز بعدة امتيازات مقارنة مع الماكدونالدز، فتكاليف تشغيله أقل في جميع أنحاء العالم، محلات الفلافل غالبا تكون بامتيازات متواضعة، المواد الغذائية غالبا يتم توريدها محليا ما يخفف تكاليف النقل والمواصلات ، مشيرا أن للفلافل في جميع المناطق هو مكونات واحدة: خبز بيتا، طماطم، خيار، طحينة، والمخللات
وأشار الكاتب آدم حافظ أن اللبناني فادي عبود ، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين ، هدد بتقديم دعوى القانون الدولي في عام 2008 ضد إسرائيل لانتهاكها حقوق الطعام.
وكان المسؤول عبود أشار أن الفلافل ، والذي اعتبرته أسواق إسرائيل كغذاء الأصلي 'موطنه الأصلي اسرائيل' ، كان علامة تجارية لبنانية قبل إنشاء الدولة اليهودية.
وحول منهجية القياس أشار حافظ إن سجلات البيانات وكمية تكاليف الشطيرة الأصلية فقط من الفلافل، في سلسلة مطاعم الامارات شطيرة فلافل تعد مثل البيج ماك مقارنة بالمناطق التي تقدم شطائر الفلافل فقط بالفلافل.
وبحسب الكاتب وباستخدام شطيرة الفلافل الأساسية دون زيادات، فإن مطعم فلافل هازكنيم ( الحكماء ) في حيفا، رقم واحد في إسرائيل في المرتبة بحسب مرشدي الرحلة ، حيدر دوبلي في بغداد قرب الجدران الشاهقة للمنطقة الأمنية الخضراء ، والعم رؤوف في قطاع غزة ، حيث أن بعض المكونات تم تهريبها من مصر . و شملت ثلاث نقاط البيانات من الأراضي الفلسطينية - قطاع غزة والضفة الغربية ، و مخيم للاجئين 'الدهيشة' - لتمثيل الحقائق الاجتماعية والاقتصادية المتميزة.
وارتفع سعر شطيرة الفلافل في العاصمة التي مزقتها الحرب في سوريا بنسبة 60 في المئة ، إلى حد كبير بسبب ارتفاع تكلفة و ندرة مكوّن رئيسي هي: الطماطم (البندورة) .
كانت الزيادة كبيرة جدا أن رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق دعت لضبط السعر في بعض المحلات التجارية حيث يمكن ان يصل سعر شطيرة الفلافل لأكثر من 100 جنيه استرليني ( 0،68 $ ) - هذا على الرغم من انخفاض سعر الصرف وانهيارالليرة سورية .
الصور توضّح كمية المقدرة الشرائية لعدد سندويتشات الفلافل
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو