بالصور .. الصحافيّون ينصبون خيمة الاعتصام المفتوح

الوكيل - أقام الصحافيون وناشرو المواقع الإلكترونية خيمة اعتصام مفتوح في شارع الصحافة بالقرب من صالة بسمان المجاورة لصحيفة العرب اليوم، مقابل المختار مول.

وتبدأ الخيمة استقبال الصحافيين والمؤازرين لحملة رفض قانون المطبوعات اعتبار من الخامسة من مساء السبت.

وستشهد الخيمة فعاليات وإلقاء كلمات وسجالات تصب في رفض قانون المطبوعات الذي وافق عليه مجلس الأعيان السبت كما ورد من مجلس النواب، حيث ينتظر القانون التوشيح بالموافقة الملكية.

ويعد القانون في نظر الصحافيين، وبخاصة ناشري المواقع الإلكترونية قانونا عرفيا مقيدا للحريات، هدفه لجم الصحافة ووسائل الإعلام عن القيام بدورها في كشف الفساد، ومراقبة الأداء العام للدولة والمجتمع.

ويأتي نصب الخيمة في إطار خطوات تصعيدية لرفض القانون والدعوة إلى سحبه، حيث ينفّذ الصحافيون ظهر الأحد في الثانية عشرة اعتصاما أمام الديوان الملكي على شارع الاستقلال. وسيعقب الاعتصام تسليم رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني تحثه على عدم المصادقة على القانون.

الوكيل الإخباري الذي واكب الاعتصام و نصب الخيمة قطعة قطعة أجرى عدداً من المقابلات مع ناشري المواقع الالكترونية ونقيب أعضاء نقابة الصحفيين ؛ واكدوا خلال اللقائات أملهم برد جلالة الملك للقانون الذي وصفوه 'بالعرفي' .

وأكد الزميل باسل العكور على مطالب أهل الصحافة والإعلام بعدم إخراج القانون إلى حيز التنفيذ من خلال التعويل على رد جلالة الملك له ؛ واعتبر أنه لا مناص من التصعيد الذي بدأوه اليوم بالاعتصام المفتوح وسيكون في ذروته غدا عندما يتوج الصحفيون احتجاجهم بفعالية أمام الديوان الملكي الهاشمي عند الساعة ال12 ظهراً.

نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني شدد على موقف النقابة الرافض للقانون ، واكد ان النقابة تنتظر قراراً من جلالة الملك ينتصر للحريات التي جعلها جلالته أولوية للصحافة الأردنية ؛واستشهد المومني برد جلالته للمادة 23 من قانون المطبوعات المعدل في وقت مضى .

أما مديرمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور فاعتبر أن نص هذا القانون يتوج التعاون الكامل بين سلطات الدولة حيث ان السلطتين التنفيذية والتشريعية تكالبت على الصحافة الالكترونية لتردعها 'وهو ما لن يتم ' .

وأبدى منصور رغبة مركزه والصحفيين الالكترونيين باللجوء للقضاء والمنظمات الدولية إذا ما خرج القانون إلى النور لأنه من غير الممكن تنفيذ قانون بهذا الشكل على إعلام القرن الـ21 ، إضافة لمخالفته الدستور الأردني على حد قوله .

اما عضو مجلس نقابة الصحفيين المستقيل راكان السعايدة فأبدى امتعاضه من إقرار مجلس الاعيان للنواب واعتبر أنها سياسة مدروسة تهدف لتقييد الحريات ، واكد بأن الصحفيين رغم عدم تعويلهم كثيراً على وقف إقرار القانون إلا أنهم لا يعتصمون لأجل الاعتصام بل من اجل تسجيل موقف حق لهم .

الفيديو لاحقا ..