بعد اختفاء دام عامين .. اتصال هاتفي يكشف عن مصير مواطن أردني في ليبيا

أحمد المبيضين - أكدت مصادر مقربة من عائلة المواطن الاردني مؤيد أبو الرب ، إن العائلة قد تلقت ،أمس الاربعاء، اتصالاً هاتفيا سريعاً وسرياً من ابنهم المعتقل في ليبيا ' مؤيد' ،وذلك بعد انقطاع لاخباره وظروف حياته دام لأكثر من عامين .

وبحسب ما أفادت به المصادر لموقع الوكيل الاخباري ، ان (مؤيد) في العقد الثاني من عمره ،وقد اخبر عائلته بأنه موقوف في سجن قرنادة العسكري ، ومن دون ان يعرف ما هي تهمته وكم سيقضي في السجن .

واوضحت المصادر ، ان مؤيد كان يعمل في جمهورية مصر العربية برفقة شخص آخر ، وانه ذهب الى ليبيا بعد أن حصل على عقد عمل مع القوات الجوية الليبية ، مشيرين هنا الى انه وعقب وصوله للمطار ، انقطعت اخباره ، وانهم حاولوا البحث عنه ومعرفة مالذي حل به ، الا ان آثاره اختفت نهائياً .

واضافت ، ان ( مؤيد) اخبرهم في اتصاله ، بأنه تمكن من اجراء الاتصال بواسطة أحد ضباط السجن وبشكل سري، من دون معرفة احد ، ليتمكن من اخبارهم بمكان وجوده ، واتخاذ الاجراءات المتعارف عليها دبلوماسياً مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لمتابعة احواله وسجنه ، وخاصة انه ليس هنالك اي تهمة تسند اليه او تقضي بسجنه.

ولفتت المصادر ذاتها ، ان عائلة مؤيد قام اليوم الخميس بالتوجه الى وزارة الخارجية ، والتقدم ببلاغ رسمي حول اختفاء ابنهم والاتصال الهاتفي الذي ورد اليهم وتم فيه الكشف انه ما زال على قيد الحياة وتحديد مكانه ، ليتم خلال الايام القليلة القادمة ، السير بالاجراءات للوقوف على ملابسات سجن مؤيد ومتابعتها مع السلطات الليبية .