بلدية اربد "ترد" على موقع الوكيل الاخباري ..

الوكيل - وصل موقع الوكيل الاخباري هذا الرد من بلدية اربد حول التقرير الذي نشر على الموقع تحت عنوان ' كاميرا الوكيل ترصد أنين عروس الشمال ' ، وتالياً نصه :

السادة موقع الوكيل الإخباري المحترمين تحية طيبه وبعد...

عملاً بحق الرد نرجوا التكرم بنشر ردنا التالي على مادتكم المصوره والمنشوره بتاريخ 18/1/2015 وتحمل عنوان \\' كاميرا الوكيل ترصد \\' أنين عروس الشمال \\' نعلمكم بما يلي . بدايةً إن 90% من المشاكل التي تم ذكرها ليست من إختصاص بلدية إربد كالصرف الصحي وخدمات الركاب والإصطفاف المخالف والحفر ما بعد التعبيد وما إلى ذلك.

بخصوص ما تفضل به أحد الأخوه وقد إنتقد حفر الشوارع بعد تعبيدها :- نعلمكم بإنه يوجد هناك تنسيق ما بين البلدية والمؤسسات الخدميه الأخرى إلا أنه وفي بعض الحالات يكون هناك أعمال طارئة استجدت بطلبات من الأخوه المواطنين سواء من تمديد خطوط الصرف الصحي أو أعمال كهربائيه أو مياه والخ... علماً أن بلدية إربد تجبر المتعهد على إعادة تصويب الأوضاع إلا أنه ووفقاً للأنظمه والقوانين لا تستطيع منعه من العمل وتعطيل المصالح العامة ومصالح المواطنين , مع العلم أنه وفي الأونه الأخيرة قد إنهالت الإشادات الإعلاميه على بلدية إربد كردود فعل من الأخوه المواطنين على ما تقوم به بلدية إربد بهذا الخصوص وتم وضع اللوم على المؤسسات الأخرى .

بما يخص أمور التعبيد :- نعلمكم بإن بلدية إربد قامت بتعبيد خلطه اسفلتيه على مدار العامين 2014 و 2015 ما يزيد عن 17.5 مليون دينار أي بما يقدر بـ ما مساحته أرعة ملايين متر مربع بكافة مناطق بلدية إربد الكبرى وبالأخص المناطق المجاوره التي كانت تحوي شوارع متهالكه منذ عشرات السنين .

علماً بإن هذه الأرقام كانت لأول مره منذ نشأة بلدية إربد . وبالعام 2016 قد خصصت بلدية إربد ما قيمته 7 مليون دينار كـ خلطات اسفلتيه للإستمراريه في العمل حتى تنهي كافة إحتياجات الشوارع في كافة مناطق بلدية إربد الكبرى . علماً أن مساحة الشوارع في مدينة إربد والتي هي بحاجة للتعبيد قد بلغت ألــ 10 مليون متر مربع وقد وضعت البلدية خطه لتعبيدها على مدار أربع سنوات وهي عمر المجلس البلدي الحالي وحسب الإمكانيات المتاحة , قامت بلدية إربد خلال الأعوام 2014 و 2015 بعمل بما قيمته 1.8 مليون دينارإنشاء خطوط تصريف مياه الأمطار, وبمعنى أن بلدية إربد قد طرحت ما قيمته 40 مليون دينار كعطاءات مختلفة من صندوق البلدية وتعتبر هذه القيمه أيضاً تاريخيه منذ نشأة البلدية.

أما فيما يخص المطبات : نعلمكم بإن المطبات أصبحت مطلباً شعبياً من المواطنين لحماية أرواح أبنائهم ونعلمكم بإن المطبات يتم وضعها بعد دراسات مروريه شاملة متكاملة ,حيث أنه وحسب المكان الذي تمت به مقابلة الناس بالماده موضوع الرد وهي \\' مجمع عمان الجديد \\' فأنه وكمجمع للسفريات يتوجب على السائقين مراعات الإكتظاظات والإزدحامات البشرية والطريقه المُثلى لوقف تهور البعض من السائقين هي وضع المطبات لحماية الأرواح البشرية .

وفيما يخص ما تفضل به أحد المواطنين وهو أن البلدية قامت بإزالة الأرصفه بدون أي إنذارات:- نعلمكم بإنه من اللامعقول أن تقوم بلدية إربد بهذا العمل بدون \\' إخطار تنفيذ \\' من اللجنة المحليه ونؤكد بأنه قد تم إنذار الأخوه التجار لمرات كثيره لإزالة اعتداءاتهم على حقوق المواطنين العامه وحقهم بالسير على الأرصفه وهو حق شرعي لكل مواطن أردني أن يحمي نفسه وأبناءه من أخطار الشوارع والتي أزهقت حياة الكثير من أبناء وطننا العزيز وهذا ما لا نقبله ولن نقبله حيث أصبح الكثير من التجار يحتلون الأرصفة لكسب مصالحهم المادية على حساب المواطنين وحياتهم ناهيك على أن أغلب ما تم إزالته هو \\' أطاريف سيراميك \\' يسبب الخطر للمشاه خاصه في فصل الشتاء علمأ أنه قد تم إستبداله بأطاريف \\' خشن \\' وما تبقى من أرصفه تم إزالتها لإعتدائها على حرم الشارع وممرات المشاه , علماً بإن الإنذارات والإخطارات موثقه لدينا وبتوقيع إستلام من السادة التجار .

لقد أصبحت ظاهرة التغول على حقوق المواطنين كثيره وتراكمت من عشرات السنين السابقه وقد ان الاوان لإنهاء هذه الإنتهاكات ولا بد من أن يكون هناك معارضين حينما يصبح الأمر متعارض مع مصالحهم الشخصيه وعلى حساب المشاه والمواطنين .

وحبذا لو كان اللقاء في أكثر من مكان و مع من هم غير ملّاك المحلات وأصحاب المصالح الخاصة ومع جهات أخرى من شرائح المجتمع لوجدت رأياً مغايراً بعد ما أن عادت الحقوق لأصحابها \\' المواطنين \\' حيث كان هناك شخص واحد من عامة المواطنين ولم يذكر أي سلبية على بلدية إربد لا بل أنه أقترح ان يمنع السيارات الخصوصي من الدخول لوسط البلد .

كنا نأمل ولأجل المهنية الصحفية أن يتم الأخذ برأي أصحاب الإختصاص في بلدية إربد قبل نشر هذه المادة حتى نلتقي بهدف الصالح العام ولما فيه خيراً للوطن والمواطن .

ولكم منا كل المحبة والتقدير

بلدية إربد الكُبرى
دائرة العلاقات العامة والإعلام

وتاليا التقرير المصور الذي نشره موقع الوكيل الإخباري -