بني ارشيد .. والجيش المصري الحُر .؟؟!!

زيد عبد الكريم محارمه - هلت الأخبار ... وانكشفت الأسرار ... وخرج ما في جُعبة هذه الجماعة من أفكار ... وظهر بما لا يدع مجال للشك ما تخفي صدورهم من أوزار ... عندما يُصرح ما يسمى بالقيادي في الجماعة ... الازكي ... بضرورة إنشاء الجيش المصري الحر ... ويدعو ضباط الجيش المصري للانشقاق على قيادتهم ... وترك شرفهم وانتمائهم ... وولائهم وكبريائهم ... لكي يعود الإخوان إلى الكرسي ... ولو تم ذلك على أنقاض البلاد وجثث العباد ...؟؟!! اضافة اعلان


فهل إلى ذلك يدعو الإسلام ... وهل بذلك سيتحقق لمصر الاستقرار ... وماذا فعلت جيوشكم الحرة في باقي الأقطار ... إلا الفتنة والقتل والدمار ... وأوصلت تلك الدول إلى حالة الانهيار ... وتشريد الناس وتجويعهم وإرهابهم ... وكل ذلك باسم الدين والدعوة والإصلاح ... وعلى أساس أن قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار ... وأنتم فقط المسلمين المصلحين الأطهار الأخيار ... وباقي الناس مفسدين وكفار ... ومن يخالف أقوالكم وينكر أفعالكم ... فهم أكيد زمرة الفلول والحَاقدين ... والمُلحدين ... والأشرار ... لكن بحمد الله ... انجلى الليل .. وجاء النهار ...؟؟

لكن يا من ليس له من اسمه نصيب ... هل هذا فقط هو ما يشغل بالك ... أنت وأمثالك ... وهل هذا ما أفرزته سموم أفكارك ... وما استخرجته من رصيد ومخزون أحقادك ... هذا هو أكبر اهتمامك ... تدمير الدين والدنيا ... وخلق الفتنة والفُرقة ... فقط من أجل أن يَعتلي الكرسي أسيادك ... لا بارك الله في أقوالك ... ولا أفعالك ... ولا حقق لك أمنياتك ... لكن هذا هو ديدنك وجماعتك ... فهل تعرف أن الفتنة أشد من القتل ... أم انه غير وارد في حساباتك ... ؟؟!!!

لكن هنا لن أقول لك اتقي الله في نفسك ... فتقوى الله ليس لها مكان في قاموسك ... لكن أقول لك اكفي الناس شرك ... واحفظ عليك لسانك ... ودع عنك وزرك ... فمصر مشت الطريق ... وهي الآن من حقد الإخوان تستفيق ...؟؟!!