الوكيل - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الخميس إنه لا يمكنه التأكد بنسبة 100 % من أن خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ستنفذ بنجاح، لكنه يرى 'مؤشرات إيجابية' تدعو للأمل.
وقال بوتن أمام جمع من الصحفيين والخبراء الروس: 'هل سنتمكن من إنجازها كلها؟ لا يمكنني التأكد من ذلك بنسبة 100 %'.
وأضاف: 'لكن كل ما شهدناه في الأيام الماضية وحتى الآن يعطينا الثقة في أن هذا سيحدث'.
وقال أيضا إن موسكو لديها أسباب قوية للاعتقاد أن الهجوم الكيماوي في سوريا في 21 اغسطس كان من فعل قوات معارضة.
وفي السياق ذاته قدمت ألمانيا مليوني يورو (2.7 مليون دولار أميركي) لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية للمساعدة في الإشراف على تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية.
ودعا اتفاق تم التوصل إليه السبت بين روسيا والولايات المتحدة إلى جرد الأسلحة الكمياوية السورية في غضون أسبوع، وإلى إخراج جميع مكونات البرنامج خارج البلاد أو تدميرها بحلول منتصف العام 2014. وستعنى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ومقرها لاهاي بهولندا، بالإشراف على هذه العملية.
وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قد عرض تقديم دعم تقني أو مالي للمساعدة في تدمير الأسلحة. ويوم الاثنين، قال إن برلين قررت المساهمة بتمويل إضافي حتى تتمكن منظمة الأسلحة الكيماوية من 'التعامل مع هذه المهمة الشاقة'.
موسكو: لا تدمير للكيماوي على أراضينا
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس أن روسيا ليست لديها خطط في الوقت الحالي لتدمير أسلحة كيماوية سورية على أراضيها بموجب اتفاق روسي أمريكي للتخلص من مخزونات الرئيس بشار الأسد من هذه الأسلحة.
وحين سئل عما إذا كانت روسيا لديها خطط لتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية على أراضيها قال شويغو 'كلا. يجب اتخاذ قرار بهذا الشأن.' لكنه أضاف أن روسيا لديها مصانع قادرة على التخلص من الأسلحة الكيماوية.
تركيا تغلق معبرا إلى سوريا
قال مسؤول تركي الخميس إن تركيا أغلقت معبرا حدوديا إلى سوريا بعد أن اشتبكت جماعة من مقاتلي المعارضة مرتبطة بتنظيم القاعدة مع وحدات من الجيش السوري الحر في بلدة أعزاز السورية قرب الحدود التركية.
وأوضح المسؤول 'أغلق معبر أونكوبينار الحدودي لأسباب أمنية لاستمرار الغموض بشأن ما يحدث على الجانب السوري. توقفت كل المساعدات الإنسانية التي تمر من المعبر في الأحوال العادية.'
انفجار في حمص
ميدانيا، استهدفت قنبلة مزروعة على جانب الطريق حافلة في قرية جبورين التابعة لمحافظة حمص وسط البلاد ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
وقال مسؤول في مكتب محافظ حمص إن انفجار الخميس في قرية جبورين أسفر أيضا عن إصابة أربعة من ركاب الحافلة. وتحدث شريطة التكتم على هويته امتثالا للوائح.
يذكر أن القرية تسكنها غالبية من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، لكن يوجد بها مسيحيون وسنة أيضا. ولم يتضح على الفور سبب استهداف الحافلة.
وكان نشطاء سوريون معارضون قالوا إن جماعة معارضة مرتبطة بتنظيم القاعدة اجتاحت بلدة سورية قرب الحدود مع تركيا الأربعاء بعد اندلاع قتال هو الأعنف مع وحدات من الجيش السوري الحر.
وأضافوا أن مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش' اقتحموا بلدة أعزاز على مسافة 5 كيلومترات من الحدود السورية التركية وقتلوا 5 على الأقل من أفراد الجيش السوري الحر، وأشاروا إلى أنه تم احتجاز 100 شخص.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو