الأحد 2024-12-15 05:58 م
 

بيرنز: الرئيس اوباما يتطلع للقاء الملك عبدالله الثاني

04:33 م

الوكيل - قال نائب وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز، ان الرئيس باراك اوباما يتطلع بشوق للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتا الى ان اللقاء يوفر فرصه لتسليط الضوء على الأهمية التي توليها والولايات المتحدة 'لشراكتنا ومشاوراتنا مع الأردن حول القضية الفلسطينية وسورية وقضايا أخرى كثيرة'.اضافة اعلان


واضاف بيرنز خلال لقائه مدير عام وكالة الانباء الاردنية ورؤساء تحرير الصحف اليومية أمس، أن واحدا من اكبر التحديات المطلوبة لتحقيق التقدم في المفاوضات الفلسطنية الاسرائيلية 'ليس نحو الإطار فقط وإنما نحو حل الوضع الدائم والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه حول قضية اللاجئين الفلسطينيين'، مؤكدا ان 'هذا بالفعل ما يلتزم به وزير الخارجية الاميركي (جون كيري) للقيام به، اذ لا يعتبر ذلك تحديا سهلا ولكنه يعتبر حاسما للتوصل إلى هذا النوع من الحلول'.

وقال ان بلاده 'تأخذ بعين الاعتبار وبشكل واضح مخاوف ومصالح الأردن في ما يتعلق بقضية اللاجئين والمسائل الأخرى'، معتبرا ان واشنطن لا تستطيع اتخاذ قرارات بالنيابة عن الفلسطينيين والاسرائيليين 'لكننا سنفعل اي شيء ممكن لإحراز تقدم ليس فقط الوصول الى اطار عمل ولكن الوصول الى حل دائم'.

واضاف ان 'الولايات المتحدة دعمت عملية التحديث الاقتصادي و الانفتاح السياسي في الاردن، اذ تحدث جلالة الملك وعلى نطاق واسع حول رؤيته الخاصة حول كيفية تحقيق تقدم في تلك المجالات في الأردن'. واضاف أن 'التقدم في كلا الاتجاهين ما زال في غاية الأهمية بالنسبة لمستقبل الأردن، اضافة الى تقوية وتعزيز النظام الاقتصادي الذي يفتح الفرص امام جميع الأردنيين، وهذا يعني التركيز ليس فقط على قضايا الاقتصاد الجزئية ولكن أيضا التركيز على التعليم'.

واكد اهمية 'احراز تقدم مطرد في فتح فرص سياسية والمشاركة السياسية في تطوير سيادة القانون، و إحترام التعددية السياسية، وأعتقد ان الأردنيين قادرون تماما على إحراز تقدم في تلك المجالات'.

وقال نائب وزير الخارجية الاميركية، ان بلاده تعتبر مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة السورية، بداية عملية طويلة وصعبة هدفها الانتقال السياسي، مؤكدا ان واشنطن تدعم المؤتمر 'بلا اوهام' . واضاف :'ان الوضع على الارض في سورية مأساوي ويحمل اخطارا هائلة لجيرانها، خصوصا الاردن'، مؤكدا ان الولايات المتحدة ستواصل محاولتها للتأكيد على اهمية الحل السياسي للازمة السورية التي لن تحل دون انتقال الى قيادة جديدة. وقال انه ناقش في اجتماعاته مع المسؤولين الاردنيين، اهمية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تواصل الولايات المتحدة التنسيق بشأنها عن قرب مع الاردن، الذي 'نقدر كثيرا دوره البناء، وكذلك اهمية التعامل مع مصالح الاردن خلال ذلك'. واضاف ان ان الرئيس باراك اوباما والوزير جون كيري ملتزمان بشدة بتحقيق اتفاقية الوضع النهائي 'وليس لدينا شريك افضل في هذا الجهد من جلالة الملك عبدالله الثاني'.

وقال ان الاردن يشكل عاملا لتحقيق السلام والاعتدال في هذه المنطقة هذا ما يجعل دور الاردن الحيوي اكثر اهمية من قبل.

ونفى بيرنز ان يكون هناك فتور في العلاقات الاميركية السعودية، اذ ستعمل واشنطن بجد لتمتين هذه العلاقة التي تصب في مصلحة البلدين. وفي الشأن الايراني، اوضح المسؤول الاميركي، ان واشنطن كانت حذرة في التعامل مع طهران حول المسألة النووية وقال :'نتذكر السلوك الإيراني الذي يهدد مصالح أصدقائنا وشركائنا في المنطقة إضافة إلى تهديد المصالح الأميركية سواء في لبنان او سوريه أو اليمن أي مكان آخر في المنطقة'، وقال :'لقد أوضحنا جميع هذه المخاوف بشكل مباشر(لايران)' .

وضاف أن 'المسألة النووية تشكل التحدي الأكبر الذي تفرضه إيران، ولذلك فإننا منخرطون بشكل مباشر وثنائي مع الإيرانيين، وعملنا أيضا بشكل فاعل مع مجموعة 5+1 لإحراز تقدم نحو حل دبلوماسي حول المسألة النووية'.

وفي الشأن المصري، قال نائب وزير الخارجية الاميركية : 'إن مصر تعاني الان من انتقال معقد للغاية للسلطة في أعقاب الثورة (25 يناير)، وسنستمر في دعم العملية السياسية هناك لاتاحة التعددية السياسية واحترام سيادة القانون، الذي يمكن العملية السياسية من المضي قدما دون ترهيب أو إكراه، الأمر الذي يتيح الفرص للاعبين السياسيين الذين يلتزمون بالمشاركة من خلال القواعد السلمية، والذين يؤكدون على أهمية المساءلة في الحكم'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة