تشييع جثمان القيادي الاسلامي زياد ابو غنمية في اربد

الوكيل - شيع المئات من مختلف ارجا ء الوطن اليوم جثمان المرحوم القيادي الاسلامي والمؤرخ والنقابي زياد ابو غنيمة الى مثواه الاخير في مدينة اربد .اضافة اعلان


وشارك في الشييع قيادات الحركة الاسلامية وحزب جبهة العمل الاسلامي وعدد من قيادات الاحزاب السياسية والفاعليات النقافية والشعبية وعدد من المسؤولين الذين ادوا صلاة الجنازة على روح الفقيد في مسجد المرحوم حسن التل بمدينة اربد لينقل بعدها الى مثواه الاخير في مقبرة ال التل. والمرحوم ابو غنيمة من القيادات الاسلامية البارزة ومؤرخ للحياة الاجتماعية والسياسية الاردنية بكل تفاصيلها وولد في مدينة الكرك عام 1937 لاسرة اهتمت بالحياة التعليمية ووالده المرحوم محمود ابو غنمية من رواد الحركة التعليمية على مستوى الاردن حيث اسسس مدرسة العروبة في مدينة اربد في خمسينيات القرن الماضي ووالدته شقيقة شاعر الاردن ' عرار ' مصطفى وهبي التل .

نشا المرحوم ابو غنمية في مدينة اربد واستقر فيها مع عائلته وانهى دراسته الثانوية عام 1953 في مدرسة والده ' العروبة ' وانهى دراسته الجامعية في استنبول بتركيا عام 1965 حيث نال درجة البكالوريوس في الكيمياء .

التحق الراحل ابو غنيمة بشركة مناجم الفوسفات مديرا للابحاث ودراسات التصنيع في الشركة الأبحاث و دراسات التصنيع كما عمل مساعدا للمدير العام للمستشفى الاسلامي . ألتحق بالحركة الاسلامية في سن مبكرة حتى وفاته رحمه الله وتولى فيها عدة مسؤوليات منها عضو قيادة التنظيم الطلابي للإخوان المسلمين في الجامعات التركية ورئيس قسم الاعلام في جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وعضو القسم السياسي للجماعة . تولى الراحل ابو غنيمة ادارة الحملة الانتخابية للاخوان المسلمين في اول انتخابات عقب عودة الحياة الديمقراطية عام 1989 وترأس تحرير صحيفة'الرباط' الناطقة بلسان الجماعة وهو عضو مؤسس وعضو مجلس شورى ومكتب تنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي سابقا . للفقيد مئات المقالات والدراسات والابحاث في العديد من الصحف والمجلات الاردنية والعربية وكان اخر منشوراته كتابه الموسوعي ' اربدي يتذكر ' الذي استغرق اعداده مدة عشر سنوات ويؤرخ لتاريخ اربد وعشائرها وحياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .